قرر البنك المركزي رفع أسعار الفائدة لأول مرة منذ 11 عامًا، وجاء الارتفاع أكبر من المتوقع حيث ارتفعت أسعار الفائدة للدول بمقدار 50 نقطة أساس، بينما توقع الخبراء ارتفاعها بمقدار 25 نقطة أساس فقط، وأعقب القرار ارتفاع قوي في اليورو على حساب الدولار حيث ارتفع بما يقارب 1٪ لكنه عاد ليشمله وخسر كل ما كسبه مع المؤتمر الصحفي لرئيس الاتحاد الأوروبي المركزي.

قالت كريستيات لاجارد، رئيسة البنك المركزي الأوروبي، إن التوقعات للنصف الثاني من العام قاتمة وغير واضحة المعالم.

فيما يتعلق بأزمة سلسلة التوريد، علقت لاغارد بأنها في طريقها إلى التحسن. ومع ذلك، فإن هذا لا يمنع الشركات من مواجهة ارتفاع قوي في تكاليف الإنتاج مع الاضطرابات المستمرة في عمليات التوريد.

وفيما يتعلق بأسعار الطاقة، التي تعتبر المحرك الرئيسي لارتفاع التضخم، قالت لاغارد إن الأزمة ستستمر في المدى القريب. وأضافت “بناء على ذلك، نتوقع أن يظل التضخم رغم إرادتنا مرتفعا لبعض الوقت”.

وقالت لاجارد إن البنك المركزي قادر على اتخاذ خطوات رئيسية لمعالجة المخاطر الاقتصادية.

وفيما يتعلق بالركود، قالت لاغارد إنه لا يوجد ركود بأي شكل من الأشكال الآن، وأنه من خلال اللجوء إلى السيناريو الحالي، لن يكون هناك ركود هذا العام أو القادم.