اتسعت خسائر النفط خلال الساعات القليلة الماضية، ممتدةً الانخفاضات بعيدًا عن أعلى مستوياتها على الإطلاق، بعد انخفاضها يوم أمس بعد صدور بيانات مخزون مفاجئة وقرار بنك الاحتياطي الفيدرالي.

وتأتي الانخفاضات النفطية على الرغم من استمرار التحذيرات من عدم كفاية المعروض من التيار لزيادة الطلب المتوقع في الأسابيع المقبلة، فيما تشتد أزمة الولايات المتحدة الأمريكية بشأن أسعار البنزين.

اقترحت شركة نيكسون موبيل على الرئيس الأمريكي جو بايدن إعلان حالة الطوارئ لشركات البنزين في الولايات المتحدة في ظل نقص المعروض والأسعار القياسية.

الزيت الآن

تراجعت أسعار خام نايمكس خلال لحظات التداول هذه اليوم الخميس في نطاق 1.5 في المائة، أو ما يعادل 1.7 دولار للبرميل، لتصل إلى مستويات قريبة من 114 دولارًا للبرميل، لتصل خسائر بورصة نايمكس منذ الأربعاء إلى قرابة 6 دولارات للبرميل.

من ناحية أخرى، تراجعت أسعار خام برنت القياسي بشكل متزامن، مما أدى إلى تعميق خسائرها بعيدًا عن منطقة 120 دولارًا للبرميل، حيث بلغت خسائر برنت منذ يوم أمس قرابة 5 دولارات للبرميل، بينما يتراجع الآن بنسبة 1٪، أو بما يعادل 1.2 دولار للبرميل، نزولاً إلى مستويات قريبة من 116 دولاراً للبرميل. .

تراجعت في ختام تعاملات اليوم الأربعاء، تداولات الأربعاء، بعد قرار السياسة النقدية في الولايات المتحدة وعلامات تباطؤ الطلب على الخام، تزامنا مع ارتفاع مفاجئ في مخزونات الخام بمقدار مليوني برميل، مقابل توقعات بانخفاض قدره 1.1 مليون برميل.

وكشفت البيانات أن إنتاج النفط الأمريكي ارتفع إلى 12 مليون برميل يوميا الأسبوع الماضي للمرة الأولى منذ بداية جائحة “كوفيد -19″، مع تراجع الطلب على البنزين وسط ارتفاع الأسعار إلى مستويات قياسية.

وانخفض سعر خام برنت القياسي 2.2٪ أو 2.66 دولار إلى 118.51 دولار للبرميل، وانخفض سعر خام نايمكس الأمريكي 3٪ أو 3.62 دولار ليسجل 115.31 دولار للبرميل.

أخبار مهمة من أرامكو

يبدو أن أرامكو السعودية (تداول ) تخطط لدمج وحدة موتيفا في شركة أرامكو التجارية التابعة لها، قبل طرحها للاكتتاب العام المخطط له، والذي تم الإعلان عنه وفقًا لتقارير غربية في وقت سابق من الشهر الماضي.

ووفقًا للأخبار، من المتوقع أن تمنح هذه الخطوة المستثمرين المحتملين فكرة أفضل عن حجم شركة أرامكو للتجارة، وستسمح أيضًا لأرامكو بتبسيط التقارير المالية وتقليل الازدواجية.

ومن المتوقع الإعلان عن هذه الخطوة قبل نهاية العام، حيث لم يتضح بعد أي من الشركتين ستقود الكيان الجديد.

وفي مايو الماضي، نقلت وكالات الأنباء العالمية عن مصادر قولها إن شركة النفط السعودية العملاقة وأكبر شركة نفط في العالم، أرامكو، تدرسان طرح وحدة فرعية. وبحسب الخبر، فإن أرامكو السعودية تدرس طرح ذراعها التجاري، شركة أرامكو السعودية لتجارة المنتجات البترولية، للاكتتاب العام.

ومن المتوقع أن تطرح أرامكو 30٪ من ذراعها التجاري، مما يشير إلى أن تقييم الوحدة التجارية يمكن أن يصل إلى أكثر من 30 مليار دولار. شركة أرامكو السعودية لتجارة المنتجات البترولية هي الذراع التجاري لأرامكو ويتمثل نشاطها الرئيسي في تجارة المنتجات المكررة والسائلة والكيميائية والبوليمرية وتسويقها دوليًا.

وفقًا للأخبار، تعمل أرامكو مع Goldman Sachs (NYSE ) و JPMorgan (NYSE) و Morgan Stanley لدراسة العرض المحتمل، مع العلم أن أرامكو لا تزال تناقش مزايا الإدراج المحتمل.

تحذير مستمر

قالت وكالة الطاقة الدولية إن الموجة الجديدة من طاقة تكرير النفط التي ستدخل السوق لن تكون كافية لحل أزمة النقص العالمي في الديزل ووقود الطائرات والمنتجات البترولية. والذي يعرف باسم نواتج التقطير الوسيطة.

وتتوقع الوكالة أن عمليات تكرير النفط المستقبلية غير كافية لتلبية الطلب بشكل كامل على نواتج التقطير المتوسطة في عام 2022 أو 2023، ويأتي ذلك في حين ارتفعت أسعار نواتج التقطير المتوسطة بسبب نقص غير مسبوق، مما أدى إلى زيادة تكاليف البنزين للسائقين. في محطة الوقود.

عرض روسي

قال نائب رئيس الوزراء الروسي ألكسندر نوفاك إن بإمكان روسيا زيادة إنتاج النفط خلال شهر يوليو، وأضاف أن إنتاج النفط الروسي يتعافى مع تحويل صادرات الخام.

وأضاف نائب رئيس الوزراء الروسي، أن روسيا قد تستمر في التعاون في إطار اتفاقية إنتاج أوبك + بعد 2022، وأن تفاصيل صياغة الاتفاق المستقبلي للبلاد مع أوبك ستتضح بحلول نهاية العام.