اتسعت خسائر النفط خلال تلك اللحظات من التداول يوم الثلاثاء، بالتزامن مع وصول وزير الخارجية الإيراني إلى موسكو بهدف الوصول إلى اتفاق لا يتعارض مع مصالح موسكو، التي أعاقت تصريحاتها التوصل إلى اتفاق في اللحظة الأخيرة. .

ورفضت واشنطن الانصياع للمطالب الروسية، فيما تعتقد إيران أن روسيا، الحليف القوي، لا يمكن تجاوزها أو إتمام اتفاق دون موافقة الروس.

إيران تتفاوض مع موسكو

بينما أعاقت الحرب الكلامية بين واشنطن وموسكو إتمام اتفاق سعت إليه الولايات المتحدة لتوفير مزيد من إمدادات النفط لكبح الأسعار.

سعت روسيا للتأكيد على أنها لن تلتزم بأي اتفاق يتجاهل مصالح موسكو وعلاقتها التجارية مع طهران.

وفي هذا السياق، توجه وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، إلى العاصمة الروسية موسكو، بهدف إجراء محادثات مع الجانب الروسي للتشاور حول الملفات العالقة في مفاوضات الاتفاق النووي الإيراني.

وأكدت وسائل إعلام إيرانية أن الزيارة كانت بهدف مناقشة الطلبات الروسية التي تسببت في تعليق المفاوضات النووية، والمتعلقة بالضمانات الأمريكية التي تسهل التجارة بين روسيا وإيران في ظل العقوبات الأمريكية المفروضة على موسكو بسبب الحرب الروسية على أوكرانيا. .

يأتي ذلك في وقت دخلت فيه المفاوضات مرحلة حاسمة، في ظل استقرار الطرفين بشأن مسودة اتفاق نهائي كان على وشك التوقيع، لكن المطالب الروسية تسببت في تأخير التوصل إلى هذا الاتفاق، بينما تسببت الولايات المتحدة في تأخر التوصل إلى هذا الاتفاق. أمريكا رفضت مطالب روسيا.

إجهاد إضافي

ضغوط من الولايات المتحدة الأمريكية ووكالة الطاقة الدولية

الإعلان عن الإفراج عن نحو 60 مليون برميل إضافية من المخزونات من الولايات المتحدة وحلفائها

عاد شبح الإغلاق إلى الصين، مما هدد توقعات نمو الطلب بسبب تفشي فيروس كورونا وقرار الصين إغلاق 11 مدينة على الأقل.

الأسعار الآن

وانخفض الرقم القياسي خلال تلك اللحظات من التداول اليوم الثلاثاء بأكثر من 7٪ أو ما يعادل 8 دولارات للبرميل، وصولاً إلى مستويات 99.

من ناحية أخرى، انخفض خام نايمكس الأمريكي الخفيف في نطاق 8٪ أو ما يعادل 8 دولارات للبرميل، منخفضًا إلى مستويات أقل من 95 دولارًا للبرميل.

قبل أيام قليلة، ارتفع إلى أعلى مستوى له في 14 عامًا، حيث قفز برنت إلى مستويات 140 دولارًا وزاد مؤشر نايمكس إلى مستويات 130 دولارًا للبرميل، بعد قرار حظر واردات النفط الروسي الذي اتخذته واشنطن.

اقرأ المزيد عن تداعيات الحرب بين روسيا وأوكرانيا.

توضيح المخاطر تود Fusion Media تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة آنية وليست دقيقة. لا يتم توفير جميع العقود مقابل الفروقات (الأسهم والمؤشرات والعقود الآجلة) وأسعار الفوركس من قبل البورصات ولكن من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن سعر السوق الفعلي، مما يعني أن الأسعار إرشادية وليست مناسبة لأغراض التداول. لذلك لا تتحمل Fusion Media أي مسؤولية عن أي خسائر تجارية قد تتكبدها نتيجة لاستخدام هذه البيانات.

لن تتحمل Fusion Media أو أي شخص مشارك مع Fusion Media أي مسؤولية عن الخسارة أو التلف نتيجة الاعتماد على المعلومات بما في ذلك البيانات والاقتباسات والرسوم البيانية وإشارات الشراء / البيع المتضمنة في هذا الموقع. يرجى أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، فهي واحدة من أكثر أشكال الاستثمار خطورة.