يبدو أنه استعاد تماسكه يوم الثلاثاء، ووصل إلى مستويات 100 دولار مرة أخرى، حيث تحاول الصين طمأنة المستثمرين.

انتعشت أسعار النفط خلال تعاملات الثلاثاء بعد انخفاض قوي أمس بسبب مخاوف من تأثير الإغلاقات في الصين على الطلب على الخام، إضافة إلى الارتفاع الأمريكي إلى أعلى مستوى في عامين.

ونزل السعر القياسي 4.1 بالمئة أو 4.33 دولار إلى 102.32 دولار للبرميل عند التسوية يوم الاثنين بعد أن هبط إلى 99.48 دولار.

وانخفض سعر خام نايمكس الأمريكي بنسبة 3.5٪ أو 3.53 دولار عند 98.54 دولار للبرميل عند التسوية ليسجل أدنى تسوية منذ 11 أبريل.

الأسعار الآن

ارتفع سعر خام نايمكس الأمريكي الخفيف بأكثر من 1٪، أو ما يعادل دولارًا واحدًا للبرميل، ليصل إلى مستويات 99.56 دولارًا للبرميل، بعد أن ارتفع مؤخرًا فوق مستويات 100 دولار.

ارتفع خام برنت القياسي خلال لحظات التداول هذه، اليوم الثلاثاء، في نطاق 1٪، ليصل إلى مستويات قريبة من 104 دولارات للبرميل، بعد ارتفاعه بنحو 1.5 دولار للبرميل.

الصورة كاملة

حذرت فيونا سينكوتا، المحللة في City Index، من أن الظروف في شنغهاي، الصين، لا تظهر أي علامات على تحسين أو تخفيف قيود الإغلاق الصارمة، لكن السلطات تعهدت بتكثيف القيود التي قد تضر بطلب الصين على النفط.

تعهد البنك المركزي الصيني بدعم الاقتصاد بتمويل موجه للشركات الصغيرة وحل سريع للحملة المستمرة على شركات التكنولوجيا، في أحدث محاولة من بكين لطمأنة المستثمرين القلقين بشأن النمو والإغلاق المرتبط بفيروس “كوفيد -19”.

في غضون ذلك، أكدت وزيرة الطاقة الأمريكية جينيفر جرانهولم أن إنتاج النفط والغاز مستمر في الارتفاع وسيستمر في الزيادة لتعويض مليون ونصف برميل نفط يوميًا من حجم الإمدادات التي فقدتها الأسواق بسبب الحرب الروسية في أوكرانيا.

تراجعت أسعار النفط في ختام تعاملات اليوم الاثنين، مع تزايد المخاوف بشأن آفاق الطلب العالمي على الطاقة، على خلفية استمرار الإغلاق في شنغهاي بالصين للسيطرة على إصابات كورونا.

وعزز استمرار الإغلاقات في شنغهاي حالة القلق بشأن تراجع طلب الصين على النفط، وسط مخاوف من اتجاه العاصمة الصينية بكين إلى مصير مماثل، بعد تحذيرات من السلطات الصينية.