ذكرت وسائل إعلام غربية أن الملياردير الروسي رومان أبراموفيتش سافر إلى كييف في محاولة لاستئناف محادثات السلام بين روسيا وأوكرانيا.

وبحسب الأنباء التي أوردتها وكالة بلومبرج الأمريكية، فقد التقى أبراموفيتش بمفاوضين أوكرانيين لمناقشة سبل إحياء المفاوضات، حيث كان وسيطًا غير رسمي منذ بدء الحرب أواخر فبراير، عندما طلب منه الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي التدخل.

إنكار

عقب هذه الأنباء، صرح المتحدث باسم رجل الأعمال الروسي رومان أبراموفيتش أن موكله ليس في كييف ولم يزرها مؤخرًا.

وتعليقًا على الأنباء التي نشرتها وسائل الإعلام حول زيارة أبراموفيتش المزعومة للعاصمة الأوكرانية بهدف تنشيط مسار المفاوضات الروسية الأوكرانية، قال المتحدث باسم أبراموفيتش إن هذه التقارير خاطئة تمامًا.

وأضاف المتحدث باسم أبراموفيتش في تصريحات لقناة “آر بي سي” “لا، هذه معلومة غير صحيحة، السيد أبراموفيتش ليس في كييف، ولم يكن هناك في الآونة الأخيرة”.

الاخبار

وكانت وكالة بلومبيرج ومجلة فورتشن الأمريكية قد نقلتا عن مصادرهما أن رجل الأعمال الروسي رومان أبراموفيتش زار كييف في محاولة لتنشيط المفاوضات الروسية الأوكرانية.

وبحسب النبأ، يُزعم أن رجل الأعمال الروسي رومان أبراموفيتش التقى مفاوضين أوكرانيين لبحث سبل استئناف المفاوضات، دون تحديد موعد الزيارة.

وأعلن المتحدث الرئاسي الروسي، دميتري بيسكوف، في وقت سابق أن أبراموفيتش متورط في ضمان اتصالات معينة بين روسيا وأوكرانيا.

لكن بيسكوف أكد أنه ليس عضوا رسميا في الوفد الروسي، مؤكدا أن مشاركته في الاتصالات الروسية الأوكرانية تحظى بموافقة الجانبين.

تحذير زيلينسكي

حذر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي من أن تصفية آخر المقاتلين الأوكرانيين في مدينة ماريوبول الساحلية المحاصرة ستنهي المفاوضات مع موسكو.

وقال زيلينسكي إن تصفية جنودنا ورجالنا في ماريوبول ستنهي مفاوضات السلام، محذرًا من أن الجانبين سيجدان نفسيهما في مأزق.

وأضاف زيلينسكي أن ماريوبول يمكن أن تكون أكثر بعشر مرات من بوروديانكا، وهي بلدة أوكرانية صغيرة بالقرب من كييف دمرت بعد قصفها ومسرح انتهاكات اتهم الجنود الروس بارتكابها.

قال زيلينسكي إنه كلما تكرر ما حدث في بوروديانكا، كان التفاوض أكثر صعوبة. وقالت السلطات الأوكرانية إن القتال خلف ما بين 20 و 22 ألف قتيل في ماريوبول، وهي مدينة استراتيجية يعيش فيها 441 ألف شخص.