بعد اجتماع بدا أنه صدم الأسواق بشأن إمكانية التوصل إلى حل سلمي للأزمة المستعرة بين روسيا وأوكرانيا، تستمر لعبة الرقسي الموسيقية.

بعد الارتفاعات القوية في الملاذات الآمنة بقيادة الدولار، عانى كلاهما فجأة يوم أمس الأربعاء من انخفاض عنيف، لكن كلاهما عاد إلى المسار مرة أخرى خلال تعاملات الخميس، بالتزامن مع عودة الاشتعال.

قبل فترة وجيزة، انتهى الاجتماع الثلاثي بين وزيري خارجية روسيا وأوكرانيا في أنطاليا بوساطة تركية، مما أدى إلى مزيد من المصالح بين الطرفين وإصدار بيانات تؤجج الموقف أكثر فأكثر.

ذهب

قفز LP خلال تداولات اليوم مرة أخرى فوق مستويات 2000 دولار للأوقية بعد الانخفاضات العنيفة يوم أمس، والتي خسر خلالها ما يقرب من 50 دولارًا للأوقية.

الملاذ الآمن يرتفع الآن في حدود 1٪، بزيادة قدرها 21 دولارًا، ليصل إلى مستويات 2010 دولار للأوقية، قبل البيانات الأمريكية المهمة حول التضخم والبطالة.

دولار

ومرة أخرى ارتفع الدولار في نطاق 0.3٪ ليصل إلى مستويات قريبة من 98.3 نقطة، بعد انخفاضات قوية أمس الأربعاء، دفعت مؤشر العملة الأمريكية بعيدًا عن مستويات 100 نقطة.

تزامن صعود الرئيس مع انخفاض بنسبة 0.3٪ إلى مستويات 1.1044، بينما انخفض بنسبة 0.2٪ إلى مستويات 1.316.

من ناحية أخرى، انخفض عائد السندات لأجل 10 سنوات من ذروة قرب 2٪ خلال تداولات أمس الأربعاء إلى مستويات 1.949٪ خلال تعاملات اليوم.

العقود الآجلة

يبدو أن مؤشرات وول ستريت في طريقها لتسجيل جلسة سيئة اليوم، على عكس المكاسب الجماعية خلال تداولات الأربعاء.

وشهدت العقود الآجلة للمؤشر الصناعي تراجعا بنحو 1٪ أو ما يعادل 315 نقطة لتصل إلى مستويات قريبة من 32950 نقطة.

من ناحية أخرى، تراجعت العقود الآجلة لمؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 0.9٪، بما يعادل 40 نقطة، فيما جاء أكبر انخفاض من حصة أسهم التكنولوجيا، ناسداك، حيث سجلت العقود الآجلة انخفاضًا بنسبة 1.3٪، بما يعادل 180 نقطة.

أوروبا

وشهدت الأسهم الأوروبية تغيرات جذرية، حيث هبطت الأسهم الإنجليزية بنسبة 1.3٪، أي ما يعادل 90 نقطة، متراجعة إلى مستويات 7100 نقطة.

وتراجع المؤشر الألماني بقوة حيث انخفض في حدود 3٪ بما يعادل 410 نقاط، وتراجع المؤشر الفرنسي في نطاق 2.6٪ بما يعادل 165 نقطة.

وتراجع مؤشر FTSE (LON ) MIB بنسبة 3.5٪، بينما تراجع بنحو 35 بنحو 115 نقطة، وتراجع المؤشر بنحو 1.6٪، متراجعا إلى مستويات 427 نقطة.

اقرأ المزيد عن تداعيات الحرب بين روسيا وأوكرانيا.

توضيح المخاطر تود Fusion Media تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة آنية وليست دقيقة. لا يتم توفير جميع العقود مقابل الفروقات (الأسهم والمؤشرات والعقود الآجلة) وأسعار الفوركس من قبل البورصات ولكن من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن سعر السوق الفعلي، مما يعني أن الأسعار إرشادية وليست مناسبة لأغراض التداول. لذلك لا تتحمل Fusion Media أي مسؤولية عن أي خسائر تجارية قد تتكبدها نتيجة لاستخدام هذه البيانات.

لن تتحمل Fusion Media أو أي شخص مشارك مع Fusion Media أي مسؤولية عن الخسارة أو الضرر نتيجة الاعتماد على المعلومات بما في ذلك البيانات والاقتباسات والرسوم البيانية وإشارات الشراء / البيع الواردة في هذا الموقع. يرجى أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، فهي واحدة من أكثر أشكال الاستثمار خطورة.