أصدر البنك المركزي الأوروبي قراره المنتظر بشأن سعر الفائدة. يأتي القرار في خضم أجواء محمومة، حيث تواجه الدول الأوروبية أزمة ارتفاع الأسعار بمستويات غير مسبوقة، “تضخم”، فضلاً عن شبح أكبر، وهو احتمال قيام روسيا بوقف الغاز كليًا عن ذلك، مما يهدد بـ قطع التيارات الكهربائية، وإيقاف بعض الصناعات، وزيادة فاتورة الطاقة للمواطنين بشكل كبير.

القرار المركزي الأوروبي

أعلن المركزي الأوروبي أنه سيرفع أسعار الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس إلى 0.5٪ في يوليو. من المتوقع ارتفاع جديد في سبتمبر بأكثر من 25 نقطة أساس إذا لم تستجب بيانات التضخم للتشديد الأوروبي.

كما تم رفع سعر الفائدة على الاقتراض إلى 0، بعد أن كان سالب 0.5٪.

والدولار

انخفض اليورو إلى ما دون مستوى لينخفض ​​إلى ما دون خط التكافؤ للمرة الأولى منذ 20 عامًا نتيجة التباطؤ في التشديد من قبل المركزي الأوروبي برئاسة كريستيات لاجارد، لكنه عاد في الأيام السابقة للارتفاع مرة أخرى بعد الأسواق الأوروبية قام بتسعير رفع سعر الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس، مما أعطى اليورو دفعة قوية.