بعد مكاسب قوية وأداء إيجابي خلال تعاملات يوم الثلاثاء، تمكن خلالها من الابتعاد عن مستويات 15 ليرة / الدولار، والتي جاءت بعد بناء تركيا في المفاوضات بين روسيا وأوكرانيا.

يبدو أن الليرة التركية سرعان ما ارتفعت في هدية أمس، لتنخفض اليوم الأربعاء، بعد صدور بيانات مؤشر الثقة الاقتصادية التركية من مركز الإحصاء التركي.

البيانات السلبية

وسجلت تراجعا للشهر الثاني على التوالي، إذ كشفت بيانات من مركز الإحصاء التركي أن المؤشر تراجع من 98.2 نقطة في فبراير إلى 95.7 نقطة في مارس.

وبهذا التراجع، تراجع مؤشر الثقة الاقتصادية التركية للشهر الثاني على التوالي، حيث انخفض في فبراير الماضي من مستويات 100.8 نقطة إلى مستويات 98.2 نقطة.

مؤشر الثقة الاقتصادية هو مؤشر مركب يحتوي على تقييمات وتوقعات المستهلكين والمنتجين حول الوضع الاقتصادي العام.

يتم استخدام 20 مؤشرًا إجماليًا لثقة المستهلك والقطاع الحقيقي والخدمات وتجارة التجزئة والبناء في الحساب، عندما يتجاوز مؤشر الثقة الاقتصادية 100، بينما يشير إلى نظرة تشاؤمية عندما يكون أقل من 100.

ليرة الآن

أنهت الليرة التركية تعاملات أمس الثلاثاء، بارتفاع نسبته 1.6 في المائة، لتصل إلى مستويات 14.55 ليرة، تزامنا مع إعلان انسحاب القوات الروسية من بعض المدن الأوكرانية بسبب المفاوضات التي تستضيفها تركيا بين البلدين.

إلا أن هذه الارتفاعات في طريقها إلى التلاشي، حيث تراجعت الليرة التركية خلال تعاملات اليوم الأربعاء في حدود 0.6٪ بعد أن وصلت إلى مستويات 14.66 ليرة دولار.

بالتزامن مع تراجع الليرة التركية، وصلت الليرة التركية إلى مستويات 905 جنيهات للجرام خلال تعاملات اليوم، بعد أن هبطت خلال تعاملات أمس دون مستويات 900 ليرة لأول مرة منذ بداية مارس الجاري.

مفاوضات

تستضيف تركيا جولة جديدة من المفاوضات بين روسيا وأوكرانيا يومي الثلاثاء والأربعاء، حيث يتفق الجانبان على أن تكون أنقرة إحدى الدول التي تنفذ أي اتفاق أمني بين الجانبين.

قال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو إن الوفدين المفاوضين الروسي والأوكراني اتفقا على بعض القضايا التي من شأنها دفع المفاوضات نحو مزيد من التقدم.

منذ القرار الأخير للمكازي التركي بتثبيت أسعار الفائدة عند مستويات 14٪، يجري تداول الليرة التركية بالقرب من مستويات 15 ليرة / دولار، والتي تم تجاوزها في جلسة 11 مارس الماضي.

اقرأ المزيد عن تداعيات الحرب بين روسيا وأوكرانيا.

توضيح المخاطر تود Fusion Media تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة آنية وليست دقيقة. لا يتم توفير جميع العقود مقابل الفروقات (الأسهم والمؤشرات والعقود الآجلة) وأسعار الفوركس من قبل البورصات ولكن من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن سعر السوق الفعلي، مما يعني أن الأسعار إرشادية وليست مناسبة لأغراض التداول. لذلك لا تتحمل Fusion Media أي مسؤولية عن أي خسائر تجارية قد تتكبدها نتيجة لاستخدام هذه البيانات.

لن تتحمل Fusion Media أو أي شخص مشارك مع Fusion Media أي مسؤولية عن الخسارة أو التلف نتيجة الاعتماد على المعلومات بما في ذلك البيانات والاقتباسات والرسوم البيانية وإشارات الشراء / البيع المتضمنة في هذا الموقع. يرجى أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بالتداول في الأسواق المالية، فهي واحدة من أكثر أشكال الاستثمار خطورة.