استمرت أسعار القمح العالمية في الانخفاض لليوم الثاني على التوالي بعد أن وصلت إلى مستويات قياسية هددت بكارثة عالمية ومجاعة وشيكة.

ينخفض ​​سعر القمح خلال تداولات اليوم الأربعاء في بورصة شيكاغو، منخفضًا إلى مستويات 12.48 للبوشل، بينما نطاق التداول اليوم هو 12.84 دولارًا للبوشل كأعلى و 12.25 دولارًا للبوشل كقاع.

دخل القمح في موجة من الانخفاضات التي بدأت يوم الثلاثاء، لكنه سجل ستة ارتفاعات متتالية دفعت الأسعار إلى أعلى مستوياتها منذ أكثر من 14 عامًا في أعقاب الغزو الروسي لأوكرانيا.

قرار اوكراني

تزامن انخفاض أسعار القمح اليوم مع اتخاذ أوكرانيا قرارًا مهمًا بشأن تصدير بعض السلع الغذائية.

أعلنت الحكومة الأوكرانية، فرض حظر على تصدير بعض المواد الغذائية، بما في ذلك الشعير والحنطة السوداء والذرة الرفيعة والسكر والملح واللحوم حتى نهاية العام الجاري، بحسب قرار حكومي نشر اليوم الأربعاء 9 مارس.

بعد أن ارتفع سعر القمح خلال تعاملات أمس الاثنين، عن الحد الأقصى اليومي المسموح به في بورصة شيكاغو للسلع الأمريكية، لليوم السادس على التوالي.

يبدو أن هبوطًا مفاجئًا أصاب أسعار القمح، التي هبطت خلال تعاملات اليوم الثلاثاء، في حدود 4٪، وصولًا إلى مستويات قريبة من 12.5 دولار للبوشل (ما يعادل نحو 27 كيلوغرامًا).

قفزت أسعار القمح بعد بدء الغزو الروسي لأوكرانيا إلى أعلى مستوياتها منذ أزمة الغذاء العالمية في عام 2008، ووفقًا لتوقعات سابقة، كان من المتوقع أن تتجاوز هذا المستوى خلال الأسبوع الحالي.

يأتي تراجع القمح على عكس الارتفاع الجنوني في أسعار السلع والمعادن، التي وصلت إلى أعلى مستوياتها على الإطلاق، مثل النيكل والنحاس.

تحذيرات

تمثل روسيا وأوكرانيا حوالي 29٪ من تجارة القمح العالمية، وفقًا لبيانات وزارة الزراعة الأمريكية.

تتصاعد التحذيرات من الأمم المتحدة، التي كشفت أن تكاليف الغذاء ارتفعت إلى أعلى مستوى لها على الإطلاق.

وتوقعت بيانات الأمم المتحدة أن تشهد الأسعار مزيدا من الارتفاع مما يعمق مشاكل المستوردين ويدفع المزيد من الناس إلى المجاعة.

واندلعت أسعار القمح مع اندلاع الأزمة وارتفاع طبول الحرب بين روسيا وأوكرانيا، بالتزامن مع اعتراف روسيا بجمهوريتي جوتسك ولوغانسك في فبراير الماضي.

وقفز سعر القمح في السوق العالمية من مستويات 7.8 دولار للبوشل إلى مستويات أعلى من 13.4 دولار للبوشل، بزيادة حوالي 66٪، في غضون أيام قليلة بعد الغزو.

اقرأ المزيد عن تداعيات الحرب بين روسيا وأوكرانيا.

توضيح المخاطر تود Fusion Media تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة آنية وليست دقيقة. لا يتم توفير جميع العقود مقابل الفروقات (الأسهم والمؤشرات والعقود الآجلة) وأسعار الفوركس من قبل البورصات ولكن من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن سعر السوق الفعلي، مما يعني أن الأسعار إرشادية وليست مناسبة لأغراض التداول. لذلك لا تتحمل Fusion Media أي مسؤولية عن أي خسائر تجارية قد تتكبدها نتيجة لاستخدام هذه البيانات.

لن تتحمل Fusion Media أو أي شخص مشارك مع Fusion Media أي مسؤولية عن الخسارة أو التلف نتيجة الاعتماد على المعلومات بما في ذلك البيانات والاقتباسات والرسوم البيانية وإشارات الشراء / البيع المتضمنة في هذا الموقع. يرجى أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بالتداول في الأسواق المالية، فهي واحدة من أكثر أشكال الاستثمار خطورة.