بينما ينتظر سوق النفط بيانات المخزون الأمريكية خلال الساعات القليلة القادمة، وبينما تسعى الولايات المتحدة لإقناع أوروبا بحظر واردات النفط الروسية، …

يبدو أن العاصفة التي ضربت ميناء نوفوروسيسك الروسي على البحر الأسود أضرت بمحطة ضخ النفط الخام التابعة للكونسورتيوم المسؤول عن خط أنابيب بحر قزوين.

يعتبر خط أنابيب بحر قزوين أحد أكبر خطوط أنابيب النفط في العالم وينقل النفط من كازاخستان وروسيا إلى الأسواق العالمية.

الأسعار الآن

خلال لحظات التداول هذه، اليوم الأربعاء، اتسعت المكاسب القياسية بأكثر من 2٪، أو 2.5٪، بزيادة قدرها 2.2٪، لتصل إلى مستويات قريبة من 118 دولارًا للبرميل.

من ناحية أخرى، استمرت الانخفاضات في خام نايمكس الأمريكي الخفيف بنسبة أقل من 1٪، أو ما يعادل أقل من دولار، وصولاً إلى مستويات 111 دولارًا للبرميل.

تحذير

حذر نائب وزير الطاقة الروسي بافيل سوروكين من أن تعليق عمل المحطة البحرية له تداعيات خطيرة على إمدادات النفط وخفضها بنحو مليون برميل يوميا، حيث تسببت العاصفة في تعطل ثلثي طاقة المحطة لمدة لا تقل عن 1. شهر.

وقال نائب وزير الطاقة الروسي إن أعمال الصيانة من المرجح أن تستغرق شهرا، مشيرا إلى أن الحادث سيؤثر على صادرات النفط من روسيا وكازاخستان عبر خط أنابيب بحر قزوين.

150 دولار

وبخصوص تداعيات الحادث على أسواق النفط العالمية، يرى إيغور يوشكوف، كبير المحللين في صندوق أمن الطاقة الوطني، أن الطلب يفوق العرض، لذلك قد يدفع السعر إلى 140-150 دولارًا للبرميل.

توقع الخبير السلعي المخضرم دوج كينج أن يصل سعر خام برنت إلى 150 دولارًا للبرميل هذا العام، لأن صدمة العرض في أوروبا بسبب أزمة أوكرانيا تتزامن مع طلب مرن من الناس الحريصين على السفر بعد القيود المفروضة في ظل الوباء.

بيانات مهمة

كشفت بيانات من معهد البترول الأمريكي أن المخزونات في الولايات المتحدة انخفضت بمقدار 4.3 مليون برميل خلال الأسبوع المنتهي في الثامن عشر من مارس.

وأظهر المعهد الأمريكي في تقريره الأسبوعي أن مخزونات البنزين تراجعت بمقدار 626 ألف برميل الأسبوع الماضي، وانخفضت مخزونات نواتج التقطير بمقدار 826 ألف برميل.

ومن المقرر الإعلان عن البيانات الرسمية عن المخزونات من قبل إدارة معلومات الطاقة الأمريكية يوم الأربعاء، في حين تشير التوقعات إلى أن مخزونات الخام ستبقى دون تغيير.

اقرأ المزيد عن تداعيات الحرب بين روسيا وأوكرانيا.

توضيح المخاطر تود Fusion Media تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة آنية وليست دقيقة. لا يتم توفير جميع العقود مقابل الفروقات (الأسهم والمؤشرات والعقود الآجلة) وأسعار الفوركس من قبل البورصات ولكن من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن سعر السوق الفعلي، مما يعني أن الأسعار إرشادية وليست مناسبة لأغراض التداول. لذلك لا تتحمل Fusion Media أي مسؤولية عن أي خسائر تجارية قد تتكبدها نتيجة لاستخدام هذه البيانات.

لن تتحمل Fusion Media أو أي شخص مشارك مع Fusion Media أي مسؤولية عن الخسارة أو الضرر نتيجة الاعتماد على المعلومات بما في ذلك البيانات والاقتباسات والرسوم البيانية وإشارات الشراء / البيع الواردة في هذا الموقع. يرجى أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بالتداول في الأسواق المالية، فهي واحدة من أكثر أشكال الاستثمار خطورة.