قالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة إن أوكرانيا أبلغتها أن روسيا تعتزم تولي السيطرة الكاملة والدائمة على محطة زابوريزهيا للطاقة النووية، أكبر محطة في أوروبا.

من ناحية أخرى، قالت السلطات الروسية إن هذه المزاعم غير صحيحة على الإطلاق، وأن القوات الروسية تسعى فقط لتأمين المنشآت النووية.

وقالت وكالة الطاقة الدولية إن رئيس شركة إنرجواتوم، التي تشغل محطات الطاقة النووية في أوكرانيا، بترو كوتين، قال في رسالة لمدير عام الوكالة إن حوالي 400 جندي روسي موجودون بشكل دائم في الموقع في زابوريزهيا.

للتوقف

قالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة في وقت سابق إن أنظمتها التي تراقب المواد النووية في محطة زابوريزهيا للطاقة النووية في أوكرانيا توقفت عن إرسال البيانات إلى مقر الوكالة.

جاء ذلك بعد أقل من يوم من إعلان الوكالة أن الأنظمة التي تسمح بالمراقبة عن بعد للمواد النووية في تشيرنوبيل، المنشأة النووية بالقرب من كييف والخاضعة حاليًا لسيطرة القوات الروسية، توقفت عن إرسال البيانات إليها.

وأضافت الوكالة في بيان أن المدير العام للوكالة رافائيل غروسي أعرب عن قلقه من التوقف المفاجئ لتدفق مثل هذه البيانات من الموقعين إلى مقر الوكالة في فيينا.

حيث توجد كميات كبيرة من المواد النووية على شكل وقود نووي سواء المستهلك أو غير ذلك، وكذلك أنواع أخرى من المواد النووية.

ما هو الخطر

مع انقطاع نقل البيانات عن بعد وعدم تمكن المنظم الأوكراني من الاتصال بالمنشأة النووية إلا عن طريق البريد الإلكتروني، كرر جروسي عرضه بالقيام بزيارة إلى الموقع أو في أي مكان آخر، للحصول على التزام من جميع الأطراف بشأن السلامة والأمن في الطاقة النووية الأوكرانية النباتات.

كما سيطر الجيش الروسي على محطة زابوروجي للطاقة النووية في جنوب شرق أوكرانيا، واتهمت كييف القوات الروسية بقصف المحطة بالمدفعية، مما تسبب في اندلاع حريق فيه، فيما نفت موسكو أي صلة لها بالحادث.

Zaporozhye هي أكبر محطة للطاقة النووية في أوروبا. دخلت مفاعلاتها الخدمة بين عامي 1984 و 1995. وهي ذات تصميم حديث مقارنة بمحطة تشيرنوبيل، التي تم بناؤها في عام 1970 وكانت أول محطة للطاقة النووية في أوكرانيا.

توضيح المخاطر تود Fusion Media تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة آنية وليست دقيقة. لا يتم توفير جميع العقود مقابل الفروقات (الأسهم والمؤشرات والعقود الآجلة) وأسعار الفوركس من قبل البورصات ولكن من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن سعر السوق الفعلي، مما يعني أن الأسعار إرشادية وليست مناسبة لأغراض التداول. لذلك لا تتحمل Fusion Media أي مسؤولية عن أي خسائر تجارية قد تتكبدها نتيجة لاستخدام هذه البيانات.

لن تتحمل Fusion Media أو أي شخص مشارك مع Fusion Media أي مسؤولية عن الخسارة أو التلف نتيجة الاعتماد على المعلومات بما في ذلك البيانات والاقتباسات والرسوم البيانية وإشارات الشراء / البيع المتضمنة في هذا الموقع. يرجى أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بالتداول في الأسواق المالية، فهي واحدة من أكثر أشكال الاستثمار خطورة.