أكدت الصين ورئيسها، شي جين بينغ، على رسالة واحدة عن روسيا إنهما يدعمان موسكو بلا قيود مقابل العقوبات الغربية والأمريكية المفروضة على روسيا في أعقاب غزو أوكرانيا.

يأتي إليكم في وقت وصلت فيه العلاقات الصينية الأمريكية إلى أسوأ مستوياتها على الإطلاق، بحسب تصريحات الجانبين، خاصة بعد تصعيد أزمة الجزر التايوانية مرة أخرى.

مكالمة مهمة

أجرى الرئيس الصيني شي جين بينغ والرئيس الروسي فلاديمير بوتين محادثة هاتفية يوم الأربعاء. وفقًا لتلفزيون الصين الحكومي.

وقال التلفزيون الصيني الرسمي في رسالة قصيرة “بعد ظهر يوم 15 يونيو (حزيران)، أجرى شي جين بينغ والرئيس الروسي فلاديمير بوتين محادثة هاتفية”.

أفاد تلفزيون الصين المركزي، يوم الأربعاء، خلال محادثة هاتفية مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أن الرئيس الصيني شي جين بينغ أعرب عن استعداده للمساعدة في حل الأزمة الأوكرانية.

ونقلت القناة عن الزعيم الصيني قوله “يجب على كل طرف معني أن يتخذ موقفا مسؤولا، وأن يساهم في الحل المناسب للأزمة في أوكرانيا، والصين مستعدة لمواصلة لعب دورها البناء”.

وقال شي جين بينغ إن “بكين تتخذ موقفا مستقلا بشأن قضية أوكرانيا، مع مراعاة الحقائق والحقائق التاريخية”. وقال شي “نحن نساهم بنشاط في الحفاظ على السلام في جميع أنحاء العالم، ونساهم في الحفاظ على نظام اقتصادي مستقر في العالم”.

المزيد من التعاون

وقال جين بينغ إن السلطات الصينية مستعدة لدعم روسيا في حل القضايا الرئيسية المتعلقة بحماية السيادة والأمن القومي.

ونقل التلفزيون المركزي الصيني عن زعيم جمهورية الصين الشعبية قوله إن “الصين مستعدة لتعاون استراتيجي وثيق مع الاتحاد الروسي لتقديم الدعم المتبادل مع مراعاة المصالح الرئيسية للجانبين فيما يتعلق بالسيادة والأمن القومي”.

وأضاف شي جين بينغ أن العلاقات الصينية الروسية تواصل التطور بنجاح، على الرغم من جميع أنواع التغييرات على المسرح العالمي.

وأضاف الرئيس الصيني “نحن مستعدون لتكثيف الاتصالات على المنصات الدولية والإقليمية الهامة مثل الأمم المتحدة ومجموعة البريكس ومنظمة شنغهاي للتعاون”.

وبحسب الرئيس الصيني، تتوقع بكين العمل مع روسيا لتعزيز تقدم الدول النامية. واختتم شي جين بينغ بالقول “إن الصين تسعى جاهدة لتقوية التضامن وبناء نظام عالمي أكثر عدلا وعقلانية”.