بعد أيام قليلة من إعلان الهيئة العمانية للاستثمار دخولها مشروع عملاق الطاقة السعودي أكوا باور، يبدو أن الصندوق السيادي يسير في نفس الاتجاه، خاصة وأن المشروع يأتي على أرض مصرية باستثمارات سعودية.

وبحسب النبأ، اتفق الصندوق السيادي المصري مع شركة أكوا باور على شراء 10٪ من مشروع لطاقة الرياح في منطقة خليج السويس المصرية، بطاقة إنتاجية 1.1 جيجاوات، عند الانتهاء من التنفيذ.

وقالت وكالة بلومبيرج إنه تم الاتفاق على جميع التفاصيل ومن المتوقع توقيع اتفاقية الشراء في القريب العاجل.

تبلغ التكلفة الاستثمارية للمشروع 1.5 مليار، وسيتم تمويل ما بين 70 و 75 في المائة منها بقروض بنكية، على أن يتم التمويل من تلقاء نفسه.

شركاء مصريون

تستعد أكوا باور لبدء تنفيذ المشروع الذي تشارك فيه شركة حسن علام المصرية بنسبة 25٪ خلال الفترة المقبلة، وتتطلع إلى تخصيص أرض المشروع في منطقة خليج السويس مع اقترابها من الانتهاء من تنفيذ المشروع. مفاوضات التمويل اللازمة للمشروع.

عند اكتماله بحلول عام 2026، سيصبح المشروع أكبر مزرعة رياح في عقد واحد في الشرق الأوسط، وسيساهم في تخفيف 2.4 مليون طن من ثاني أكسيد الكربون سنويًا وتزويد أكثر من مليون منزل بالكهرباء.

السيادة العمانية

وقعت شركة أكوا باور السعودية الثلاثاء الماضي، مذكرة تفاهم مع هيئة الاستثمار العماني. أن تكون مستثمرا في مشروع طاقة الرياح بالسويس بطاقة 1.1 جيجاوات.

جاء ذلك على هامش اجتماعات المؤتمر السابع والعشرين للأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (كوب 27) المنعقد حاليًا بمدينة شرم الشيخ المصرية.

وبحسب مذكرة التفاهم فإن الهيئة العمانية للاستثمار ستمتلك 10٪ من المشروع الذي تقدر قيمته الإجمالية بنحو 1.5 مليار دولار.

بينما ستمتلك شركة حسن علام القابضة، وهي شركة مصرية للهندسة والإنشاءات والبنية التحتية، حصة 25٪، بينما ستمتلك شركة أكوا باور السعودية الحصة المتبقية من المشروع.

ملخص المشروع

في 21 يونيو، وقعت شركة أكوا باور السعودية اتفاقية مع وزارة الكهرباء المصرية، تستثمر بموجبه 1.5 مليار دولار في إنشاء أكبر محطة في الشرق الأوسط لتوليد الكهرباء من طاقة الرياح.

قال رئيس مجلس إدارة شركة أكوا باور، محمد أبو نيان، إن الشركة مهتمة بالاستثمار في مصر في مجالين واعدين. الأول هو تحلية المياه، باعتبار أن الشركة هي أكبر منتج للمياه المحلاة في العالم.

وأضاف أبو نيان أن المجال الثاني هو إنتاج الهيدروجين الأخضر، حيث تمتلك مصر إمكانات واعدة في هذا المجال، وتريد أكوا باور نقل خبراتها إلى مصر في هذا المجال، خاصة وأن مصر تمتلك بنية تحتية كبيرة.