يُقال إن شركة Carnival Corporation، أكبر شركة رحلات بحرية في العالم، تجري مفاوضات لبيع إحدى علاماتها التجارية الفاخرة لمستثمرين سعوديين.

وفقًا للتقارير الغربية، تجري مفاوضات أولية لاستكشاف إمكانية بيع Seabourn Cruise Line إلى صندوق الثروة السيادية في المملكة العربية السعودية، صندوق الاستثمارات العامة، الذي كان مستثمرًا في شركة Carnival Corporation منذ عام 2022.

البداية

استحوذ صندوق الثروة السيادية السعودي على أول استثمار له في شركة كرنفال كوربوريشن في ربيع عام 2022، حيث اشترى أكثر من 43.5 مليون سهم من أسهم كرنفال.

هذه النسبة تعادل ما يقرب من 8.2٪ من الأسهم القائمة، وفقًا لإيداع لدى لجنة الأوراق المالية والبورصات الأمريكية.

وفي أحدث ملفاته، أفاد الصندوق أنه زاد الاستثمار في كرنفال إلى 50.8 مليون سهم بالإضافة إلى 40 مليون في سندات الكرنفال.

من غير المعروف ما إذا كان كرنفال يتطلع إلى إنشاء مشروع مشترك مع Cruise Saudi كمستثمر في Seabourn أو إذا كانوا يستكشفون بيع العلامة التجارية.

كرنفال

تشير التكهنات إلى أن شركة Carnival Corp تستكشف بيع إحدى علاماتها التجارية كوسيلة لزيادة رأس المال الإضافي.

في مارس، خلال آخر تحديث للمستثمرين للشركة، سلط أرنولد دونالد، الرئيس والمدير التنفيذي، الضوء على نجاحهم منذ بداية الوباء في استكمال تدفق مستمر لزيادة رأس المال.

وأشار إلى أنها تجاوزت 29 مليار دولار بإعادة تمويل ديون تجاوزت 9 مليارات دولار، وتحسين أسعار الفائدة، وتعديل أكثر من 100 اتفاقية إقراض مختلفة.

وأشار إلى أنهم حافظوا على سيولة مستقرة تجاوزت 7 مليارات دولار.

في الأسبوع الماضي فقط، أعلنت شركة كرنفال كورب أيضًا أنها قامت بتسعير عرض خاص إضافي بقيمة مليار دولار من السندات الكبيرة غير المضمونة المستحقة في عام 2030 لإعادة تمويل السندات المستحقة في عام 2023.

انظر المربع

أطلق صندوق الاستثمارات العامة مبادرة كروز السعودية مطلع عام 2022 ضمن جهود توسيع صناعة السياحة في المملكة العربية السعودية، والاستفادة من مواقع اليونسكو والموارد الطبيعية، من خلال إنشاء وتطوير صناعة الرحلات البحرية في المملكة العربية السعودية. المملكة العربية السعودية.

جزء من الهدف هو جذب المزيد من السياح وسفن الرحلات البحرية الدولية إلى المملكة العربية السعودية.

وضعت الحكومة خطة من 2022 إلى 2025 لزيادة الاستثمارات في مشاريع الصناعات غير النفطية كجزء من جهد شامل لتنويع مصادر الإيرادات بعيدًا عن النفط.