تتواصل نجاحات وإنجازات الاقتصاد السعودي، حيث يخطط الصندوق السيادي السعودي لتنفيذ إضرابات جديدة وصفقات استحواذ في الأيام المقبلة، فيما يكتسب اقتصاد المملكة المزيد من الشهادات الدولية للتغلب على الأزمة.

أعلن صندوق النقد الدولي عن توقعاته بأن يسجل اقتصاد المملكة العربية السعودية معدل نمو 7.6٪ هذا العام، كأعلى معدل نمو بين جميع اقتصادات العالم، والتي تشمل الاقتصادات المتقدمة، واقتصاديات السوق الناشئة، والنامية. الاقتصادات.

صفقات جديدة

قال صندوق الاستثمارات العامة السعودية إنه يبحث في فرص استثمارية في ألبانيا بمبالغ مالية تتراوح بين 200 و 300 مليون.

جاء ذلك على هامش لقاء الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء برئيس وزراء جمهورية ألبانيا إيدي راما.

أعرب رئيس وزراء جمهورية ألبانيا، إيدي راما، عن شكره وتقديره لقرار المملكة العربية السعودية بتقديم دعم للجمهورية الألبانية بمبلغ 50 مليون دولار، ولصندوق الاستثمارات العامة لمناقشة الاستثمار. فرص.

الأقوى في العالم

على الرغم من التحديات الكبيرة التي يواجهها الاقتصاد العالمي، مع تراجع النشاط في روسيا والصين وتراجع مستويات الإنفاق في الولايات المتحدة الأمريكية.

ومع ذلك، فإن تقديرات صندوق النقد الدولي للمملكة تتعارض مع التوقعات القاتمة والضبابية التي تنبع من عدة عوامل رئيسية، في مقدمتها الأزمة الروسية الأوكرانية، وتشديد السياسات النقدية في أوروبا، وإجراءات الإغلاق العامة نتيجة لذلك. تفشي المرض الجديد (كوفيد 19).

ونتيجة لذلك، خفض صندوق النقد الدولي توقعاته لأداء الاقتصاد العالمي هذا العام و 2023، حيث تأثرت تقديراته بتباطؤ النمو في أكبر ثلاثة اقتصادات في العالم (الولايات المتحدة، والصين، ودول مجلس التعاون الخليجي). منطقة الاتحاد الأوروبي).

إلا أنه أبقى توقعاته لنمو الاقتصاد السعودي خلال عام 2022 عند 7.6٪، مقارنة بتوقعاته السابقة في أبريل الماضي، كما رفع الصندوق توقعاته لنمو الاقتصاد السعودي خلال العام المقبل 2023 بشكل طفيف أيضًا.

الثناء

وأشاد الصندوق، في البيان التمهيدي الصادر في يونيو الماضي، بمتانة اقتصاد المملكة وقوة مركزها المالي، مؤكداً أن الآفاق الاقتصادية للمملكة إيجابية على المديين القصير والمتوسط ​​، مع استمرار تعافي معدلات النمو الاقتصادي، مشتملة على بالإضافة إلى زيادة قوة مركزها الاقتصادي الخارجي.

توقع صندوق النقد الدولي ارتفاع معدل النمو غير النفطي في المملكة إلى 4.2٪، وزيادة فائض الحساب الجاري إلى 17.4٪ من الناتج المحلي الإجمالي.

فضلا عن احتواء التضخم الكلي بمتوسط ​​2.8٪، مما يشير إلى أن النشاط الاقتصادي فيها يشهد تحسنا قويا مدعوما بالنهوض والإصلاحات التي تقوم بها الحكومة في إطار رؤية 2030، مع تأثير محدود من تشديد الأوضاع العالمية بفضل إلى المستويات القوية للرسملة التي يتمتع بها القطاع المصرفي.

وقال الصندوق إن المملكة تتعافى بقوة في أعقاب الركود الناجم عن الوباء. منوهاً بأن دعم السيولة، والدعم الذي قدمته المالية العامة، وزخم الإصلاحات، وارتفاع أسعار النفط وزيادة إنتاجه، ساعدت المملكة على التعافي.