عاد إلى الانخفاض مرة أخرى بنهاية التداول يوم الاثنين، بعد انقطاع قصير جدًا خلال تداول يوم الأحد.

لفت المؤشر العام للسوق السعودي “تداول” أنفاسه في ختام تعاملات اليوم الأحد، بعد موجة واسعة من الخسائر، تفاقمت خلالها خسائر السوق لتتجاوز 800 نقطة.

السوق اليوم

لم ينجح المؤشر العام لسوق تداول السعودية في الحفاظ على مكاسبه أمس، لينهي تداولات اليوم بانخفاض نسبته 0.44٪، أي ما يقارب 50 نقطة، بنهاية جلسة الاثنين.

وجاء تراجع المؤشر بعد صفقات كبيرة بلغت قرابة 5.7 مليار ريال، بعد التعامل مع 139.3 مليون سهم من خلال تنفيذ نحو 374.4 ألف صفقة في نهاية تعاملات اليوم الاثنين.

وتزامن تراجع المؤشر مع تقارب واضح في عدد الأوراق المالية الحمراء والخضراء، حيث انخفضت أسعار 102 ورقة مالية، فيما ارتفعت أسعار 105 أوراق مالية، بينما حافظت أسعار 7 أوراق مالية على الإغلاق السابق دون تغيير.

يتزامن تراجع المؤشر العام للسوق مع انخفاضات تزامنت مع صدور تقرير صادم عن توقعات الطلب من جانب منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) منذ فترة.

سقوط الكبار

تراجعت أسهم مجموعة تداول لليوم الثاني على التوالي بقوة بعد تنفيذ الصفقة السيادية السعودية أمس الأحد، وتراجعت أسهم المجموعة اليوم بنسبة 6.2٪، بينما تراجعت أمس بأكثر من 5٪، لتنخفض إلى مستويات 177.2 ريال.

وتراجعت أسهم شركة النفط العملاقة أرامكو 1.9٪، منخفضة إلى مستويات 33.75 ريال، وبلغت تعاملاتها نحو 372 مليون ريال، بعد التعامل مع 10.91 مليون سهم من خلال تنفيذ 12.27 ألف صفقة.

وتراجعت أسهم البنك الأهلي السعودي بنسبة 3٪ إلى مستويات 54.8 ريال، فيما تراجعت أسهم شركة الحفر العربية، أحدث الداخلين إلى سوق تداول، بنسبة 4.4٪ إلى مستويات 122.4 ريال.

ماذا حدث البارحة

وبنهاية تداولات الأحد، ارتفع المؤشر العام لسوق تداول بنسبة 0.3٪ أو ما يعادل 35 نقطة، ليصل إلى مستويات 11247 ألف نقطة. جاء هذا الارتفاع بعد 3 انخفاضات متتالية.

انخفض المؤشر العام لسوق تداول بأكثر من 850 نقطة، حيث انخفض من مستويات 12075 نقطة في نهاية تداولات 24 أكتوبر، نزولا إلى المستويات الحالية دون 11247 نقطة.

وعلى مدار 14 جلسة، من نهاية أكتوبر الماضي حتى الأسبوع الثاني من نوفمبر، وخلال 14 جلسة، تم تداول المؤشر العام في 10 جلسات، فيما جاء الارتفاع من 4 جلسات، من بينها جلسة أمس الأحد.