نجح السوق السعودي في تمديد ارتداده القوي بعد موجة من الانخفاضات العنيفة، والتي خسر خلالها أكثر من 1000 نقطة في جلسات قليلة.

جاء ارتفاع المؤشر العام للسوق السعودية لليوم الثالث على التوالي، بعد صدور الأمر الملكي بتعيين ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان رئيساً للوزراء.

ارتفاع قوي

نجح المؤشر العام للسوق السعودي “تداول”، في تسجيل ارتفاعات قوية خلال تعاملات الخميس، ليقفز إلى أعلى مستوى عند 11.410 نقاط، بمكاسب تقترب من 250 نقطة، أي ما يعادل 2.2٪.

نجح المؤشر العام لسوق تداول في المضي قدمًا نحو تعويض خسائر الفترة الماضية، ليفوز في إجمالي ثلاث جلسات متتالية بما يقرب من 500 نقطة، ليقفز من مستويات 10909 نقاط في نهاية تعاملات يوم الاثنين إلى المستوى. اعلى مستوى اليوم الخميس عند 11410 نقطة.

جاء ذلك قبل نحو 10 دقائق من انتهاء تداولات الخميس، بعد التعامل مع ما يقرب من 155 مليون سهم بقيمة 5.7 مليار ريال، بتنفيذ 337 ألف صفقة خلال هذه اللحظات من تعاملات اليوم.

160 سهم أخضر

وعزز صعود المؤشر العام موجة الارتفاعات شبه الجماعية التي ضربت معظم أسهم السوق، حيث ارتفعت نحو 160 ورقة مالية، فيما انخفضت أسعار 45 ورقة مالية، وظلت أسعار 9 أوراق مالية دون تغيير.

وارتفعت الأسهم القيادية في مصرف الراجحي (تداول ) بنسبة 1.6٪ إلى مستويات 81.3 ريال، وزاد سهم سابك (تداول 1٪ إلى مستويات 88.5 ريالاً، وارتفعت أسهم البنك الأهلي السعودي بنسبة 1٪. 2.8٪ إلى مستويات 63.5 ريال.

وارتفعت أسهم معادن بنسبة 4٪ إلى مستويات 70 ريالاً، وارتفع سهم مصرف الإنماء (تداول 3.1٪ إلى مستويات 36.1 ريالاً، وقفز سهم أرامكو (تداول ) بأكثر من 2.5٪ إلى مستويات 35.8 ريال. وارتفعت أسهم شركة الاتصالات السعودية (تداول ) ضمن 0.8٪.

ترتد قوي

وصلت موجة الخسائر التي عصفت ببورصة الأسهم السعودية، متزامنة مع اندلاع خسائر جماعية في سوق الأسهم العالمية، في ظل توجه معظم البنوك المركزية لرفع أسعار الفائدة لمواجهة التضخم، ذروتها يوم الاثنين الماضي.

وخسر المؤشر العام للسوق السعودي في شهر، وتحديدا منذ جلسة 25 أغسطس، أكثر من 1560 نقطة، متراجعا بنسبة 13٪، منخفضًا من مستويات 12592 إلى مستويات يوم الاثنين.

من ناحية أخرى، انخفض المؤشر العام لسوق تداول منذ منتصف سبتمبر من مستويات 11900 في 14 سبتمبر إلى المستويات الحالية، فاقدًا ما يقرب من 1000 نقطة.