في 9 مايو، بلغ الارتفاع ذروته حيث اقترب مؤشر تداول لجميع الأسهم من 14000 نقطة، وهو أعلى مستوى منذ أبريل 2006.

جاء هذا الارتفاع بعد موجة صعود ماراثونية، ارتفع خلالها مؤشر TASI بنحو 1600 نقطة، مرتفعًا من مستويات قريبة من 12400 نقطة في منتصف مارس.

لكن موجة تصحيح وجني أرباح ضربت السوق السعودية ابتداء من 10 مايو، مما أدى إلى تراجعها إلى مستويات منتصف مارس مرة أخرى.

ماراثون جديد

نجح المؤشر العام للسوق السعودي في تسجيل زيادات قوية اقتربت من 900 نقطة منذ أن هبط إلى أدنى مستوى له خلال شهر مايو وتحديداً في 23 مايو عندما انخفض إلى النفط 12178.

ومنذ ذلك الحين، ارتفع المؤشر العام في حدود 900 نقطة، ووصل إلى مستويات 12922 نقطة خلال تعاملات يوم الاثنين، وهو يرتفع الآن في حدود 2٪.

وارتفع المؤشر العام قبل نهاية التعاملات بأكثر من 200 نقطة، اليوم الاثنين، بعد تداول يقترب من 8 مليارات ريال، بعد التعامل مع 180 مليون سهم من خلال تنفيذ 355 ألف صفقة.

دعم البنك

ورغم الصعود القوي الذي شهده السوق السعودي، تأثرت أسعار نحو 90 ورقة مالية بالانخفاضات اليوم الاثنين، فيما ارتفعت أسعار 104 أوراق مالية وبقي الباقي دون تغيير.

وجاء صعود المؤشر بدعم من الصعود القوي للأسهم القيادية في مقدمة البنوك، حيث ارتفع سهم مصرف الراجحي (تداول 4٪، ليصل إلى مستويات قريبة من 100 ريال.

وارتفع سهم البنك الأهلي السعودي (تداول) بأكثر من 3٪، ووصل إلى مستويات فوق 70 ريالاً، بصفقات بلغت قرابة 300 مليون ريال، بعد التعامل على 4.6 ألف صفقة.

وارتفعت أسهم مصرف الإنماء (تداول) في حدود 1٪ لتصل إلى مستويات قريبة من 39 ريالا، وبلغت تعاملاتها 265 مليون ريال من خلال تنفيذ نحو 13 ألف صفقة حتى الآن.

الأسهم القيادية

وتعزز صعود السوق ارتفاع أسهم شركة سابك (تداول) بنسبة 1٪ لتصل إلى مستويات 115 ريالا، حيث بلغت تعاملاتها نحو 360 مليون ريال من خلال تنفيذ نحو 8.5 ألف صفقة.

وزاد سهم أرامكو (تداول ) 0.4٪ ليصل إلى مستويات 41.5 ريال، وبلغت تعاملاتها نحو 340 مليون ريال، من خلال تنفيذ نحو 15 ألف صفقة موزعة على 8 ملايين سهم.