بعد موجة من التقلبات في نهاية التداول يوم الثلاثاء، حيث تراجعت في معظم التداولات، حتى نجحت، قبل دقائق من نهاية التداول، في عكس الاتجاه الهبوطي.

وتأثرت عمليات جني الأرباح بارتفاع المؤشر السعودي بعد موجة ارتفاعات متتالية في أسهم السوق السعودي، نجح خلالها في العودة قرب مستويات 13 ألف نقطة.

155 نقطة

بنهاية تداولات اليوم الأربعاء، انخفض المؤشر العام للسوق السعودي في حدود 155 نقطة أو ما يعادل 1.2٪، متراجعا إلى مستويات 12766 نقطة.

وجاء تراجع المؤشر بعد تداول 182 مليون سهم بقيمة 6.8 مليار ريال، من خلال تنفيذ نحو 360 ألف صفقة خلال فترة ما قبل إغلاق التداول يوم الأربعاء.

تراجع انتقائي

ورغم خسارة المؤشر، انخفضت أسعار 81 ورقة فقط، فيما تحولت أسعار 118 ورقة مالية إلى اللون الأخضر خلال هذه اللحظات، فيما ظلت أسعار 13 ورقة مالية مستقرة.

وجاء التراجع في المؤشر السعودي وسط تباين في أداء الأسهم القيادية، حيث انخفض سهم مصرف الراجحي (تداول) 2.35 إلى مستويات دون 97 ريالا، وبلغت تعاملاته 550 مليون ريال.

وتراجع سهم مصرف الإنماء (تداول ) 2.6٪، والبنك الأهلي السعودي (تداول 0.8٪)، وشركة الزيت العربية (تداول) بنسبة 2٪، في حين تراجعت أسهم شركة مجموعة تداول السعودية القابضة (تداول) والعالمية. سقطت شركة أعمال المياه والطاقة (تداول). ) والشركة السعودية للصناعات الأساسية (تداول) وشركة التعدين العربية السعودية (تداول) بنسبة 1.9٪ و 2.7٪ و 0.9٪ و 0.5٪ على التوالي.

فيما ارتفعت أسهم شركة دار الأركان للتطوير العقاري (تداول)، وشركة سابك للمغذيات الزراعية (تداول)، وشركة الاتصالات السعودية (تداول)، وشركة اتحاد عذيب للاتصالات (تداول) بنسبة 5٪، 2.7٪. و 0.4٪ و 6.5٪ على التوالي.

اخذ ربح

نجح المؤشر العام للسوق السعودي في تسجيل زيادات قوية اقتربت من 900 نقطة منذ أن هبط إلى أدنى مستوى له خلال شهر مايو وتحديداً في 23 مايو عندما هبط إلى النفط 12178.

ومنذ ذلك الحين، ارتفع المؤشر العام في حدود 900 نقطة، ليصل إلى مستويات 13000 نقطة، خلال تعاملات أمس الثلاثاء.

أداء الزيت

جاء تراجع المؤشر السعودي على النقيض من الارتفاعات القوية في أسواق النفط التي اندلعت بعد قرار الاتحاد الأوروبي بحظر واردات النفط الروسية جزئيًا.

يتم تداول خام نايمكس الآن بالقرب من مستويات 116 دولارًا، بزيادة قدرها 0.6٪، بينما يرتفع خام برنت القياسي بنسبة 1٪، بالقرب من مستويات 117 دولارًا للبرميل.

وبينما تنتظر أسواق الطاقة قرار أوبك + بشأن خطة إنتاج النفط خلال الفترة المقبلة، لم تحمل تسريبات اللجنة الفنية المنعقدة اليوم الأربعاء نظرة متفائلة بشأن الفائض النفطي.

وفقا لوثيقة من اجتماع اللجنة الفنية الوزارية اليوم، خفضت منظمة أوبك تقديراتها للفائض النفطي العالمي خلال العام الجاري 2022.

التحليل | كيف تستفيد من بداية العملات الرقمية التحليل | النفط في الميزان