بقلم ياسين ابراهيم

انخفض يوم الأربعاء، حيث كافح للتخلص من القيود بعد الركود في فبراير حيث واصلت عوائد سندات الخزانة التقدم وسط إشارات على أن تخفيف تضخم السلع الأساسية قد نفد قوته.

وهبط مؤشر S&P 500 بنسبة 0.57٪، وهبط المؤشر الصناعي 0.17٪ أو 54 نقطة، وهبط 0.73٪.

ارتفع مؤشر ISM لمديري المشتريات لشهر فبراير إلى 47.7 من 47.4، لكن التعمق في البيانات أظهر دلائل جديدة على ضغوط الأسعار.

وقال جيفريز إن مؤشر ISM الصناعي المدفوع “انتعش من الانكماش إلى 51.3″، مما يدل على أن “الاتجاه المعاكس لتضخم أسعار السلع الأساسية الذي كان ساري المفعول في نهاية العام الماضي قد نفد قوته”.

أدت الإشارات الجديدة على استمرار التضخم إلى ارتفاع عائدات سندات الخزانة بشكل حاد على أساس المراهنات على أن أسعار الفائدة المرتفعة ستكون مطلوبة لفترة أطول للقضاء على التضخم. لقد تصدرت 4٪ للمرة الأولى منذ نوفمبر، مما أبقى أسهم التكنولوجيا تحت الضغط وواصل الركود الذي شهده فبراير.

تحدث عدد من أعضاء مجلس الاحتياطي الفيدرالي، مضيفين أنه قد يتم ذكر 50 نقطة في الاجتماعات القادمة، وأكدوا أيضًا أن التضخم لم ينحسر، والبنك الاحتياطي الفيدرالي في طريقه إلى رفع المعدل إلى 2٪.

كما أشارت مقايضات توقعات بنك الاحتياطي الفيدرالي إلى زيادة جديدة في سعر الفائدة النهائي بنسبة 5.75٪، بزيادة 25 نقطة أساس بعد صدور البيانات.

على صعيد الأرباح، انخفض سهم (NYSE) بنسبة 6٪ بعد أن أعلن بائع التجزئة لتحسين المنازل عن الربع الرابع الذي لم يفوتك تقديرات وول ستريت وتوجيهات المبيعات السنوية التي فاجأت أيضًا الجانب السلبي.

كما كانت أسهم السيارات الكهربائية في بؤرة الاهتمام حيث بدأت تسلا (ناسداك ) يوم المستثمر، حيث من المتوقع أن تضع الشركة المصنعة للسيارات الكهربائية خطتها الرئيسية الثالثة وتقدم رؤى حول خطة النمو طويلة المدى.

قال ويدبوش “هذه” الخطة الرئيسية “التالية من Musk ستعطي نظرة ثاقبة لخريطة الطريق الإستراتيجية الأوسع التي تتطلع إلى الأمام وتضع الأساس للعقد المقبل لـ Tesla حيث تضرب موجة المد الخضراء على مستوى العالم في التحول إلى السيارات الكهربائية.

حققت شركة Rival Rivian (NASDAQ NASDAQ) نتائج متباينة للربع الرابع حيث جاءت الإيرادات دون التقديرات، كما انخفض الإنتاج السنوي على عكس توقعات وول ستريت، مما أدى إلى انخفاضه بنسبة 19٪.