قال وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان آل سعود، اليوم الأحد، إنه سيكون من الصعب التنبؤ بما سيحدث إذا امتلكت إيران سلاحًا نوويًا فعالاً، حيث ستتصرف دول الخليج العربية لضمان أمنها.

وقال وزير الخارجية السعودي على هامش مؤتمر السياسة العالمية في أبو ظبي “إذا حصلت إيران على سلاح نووي فاعل، فسيكون من الصعب التنبؤ بما سيحدث”.

وأضاف بن فرحان أننا في وضع خطير للغاية في المنطقة. يمكنك أن تتوقع أن تدرس دول المنطقة بالتأكيد كيفية ضمان أمنها، وقال إن الاستقطاب هو آخر ما يحتاجه العالم في الوقت الحاضر.

وأكد وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، الأحد، أن “فشل الاتفاق النووي مع إيران سيدخل المنطقة في مرحلة خطيرة للغاية”.

العلاقات مع الصين

وشدد وزير الخارجية السعودي، في جلسة حوارية في العاصمة الإماراتية أبو ظبي، على أن “الحوار مع الصين، ثاني أكبر اقتصاد في العالم، موضوع مهم للغاية”.

يأتي ذلك بعد أن زار الرئيس الصيني شي جين بينغ المملكة الأربعاء الماضي وعقد عددًا من القمم مع قادة دول الخليج والمنطقة العربية.

كشف الأمير فيصل بن فرحان عن عرض “نسخة محدثة من رؤية الملك سلمان للتعاون بين دول الخليج”.

استقرار الزيت

قال الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي، اليوم، إن المملكة ستواصل العمل على الاستقرار من خلال الحوار مع جميع الشركاء.

وقال وزير الخارجية السعودي، “أسعار النفط الآن عادلة ومستقرة، وأضاف أن سعر النفط يجب أن يكون عادلاً للمستهلك والمنتج، وشرحنا ذلك لأمريكا”.

روسيا وأمريكا

وبشأن العلاقات بين المملكة وروسيا، أعلن أن العلاقات جيدة بين الرياض وموسكو، وأن ذلك يجب أن يُبنى من خلال الحوار الذي ساعد المملكة على التوسط في صفقات لإطلاق سراح بعض الأسرى.

وبخصوص الخلاف بين الإدارات الجمهورية والديمقراطية في أمريكا، قال وزير الخارجية السعودي، إن المصالح ومجالات التعاون بين واشنطن ودول الخليج ستبقى قوية رغم الخلافات.

اتفاق إيران

وقال وزير الخارجية السعودي إن المملكة ستواصل الضغط من أجل التوصل إلى اتفاق بشأن الملف النووي الإيراني، معتبرة أن الاتفاق المذكور، في حال التوصل إليه، ليس سوى خطوة أولى وليس أخيرة.

وأضاف وزير الخارجية السعودي أن التوصل إلى اتفاق نووي لا يعني أن هناك ضمانات بأن طهران لن تسعى لإنتاج أسلحة نووية.

وبشأن إمكانية إنتاج إيران أسلحة نووية رد وزير الخارجية السعودي بأن ذلك قد يكون تطوراً خطيراً يهدد أمن المنطقة.