مع تحقيق المملكة العربية السعودية لفوائض مالية ضخمة في الميزانية العامة للبلاد فاقت التوقعات، قررت المملكة إعادة شراء الديون الخارجية بالدولار.

أظهر ملف في بورصة لندن يوم الثلاثاء أن المملكة العربية السعودية قدمت عرض مناقصة لحاملي السندات الحالية لشرائها نقدًا وقد تصدر سندات دين جديدة.

وفقًا لوكالات الأنباء الدولية، دعت وزارة المالية السعودية حاملي سنداتها البالغة 3 مليارات سندات المستحقة في عام 2023.

وبحسب الأخبار، دعت الوزارة حاملي السندات بقيمة 4.5 مليار دولار المستحقة في أبريل 2025، و 2.5 مليار دولار السندات المستحقة في أكتوبر 2025، و 5.5 مليار دولار من السندات المستحقة في 2026.

وقالت الوزارة إنها تعتزم إصدار سلسلة من الأوراق النقدية الجديدة المقومة بالدولار الأمريكي بسعر ثابت في إطار برنامج السندات العالمية متوسطة الأجل.

وبحسب الأخبار، تعتزم وزارة المالية السعودية أيضًا إصدار صكوك جديدة مقومة بالدولار، أو سندات إسلامية، تخضع لظروف السوق.

رؤية ايجابية

قال البنك الفرنسي BNP Paribas في تقريره حول آفاق الاقتصاد العالمي 2022/2029، إنه من المتوقع أن تحقق المملكة فائضًا بنسبة 4.6٪ من الناتج المحلي الإجمالي خلال العام المقبل.

وأضاف البنك الفرنسي أنه قدر أن المملكة حددت الميزانية الأولية للعام المقبل على أساس سعر نفط قدره 80 دولارًا للبرميل، وهو أقل من توقعات BNP Paribas (EPA EPA ) البالغة 106 دولارات للبرميل المقبل. عام.

وبحسب توقعات بي إن بي باريبا لأسعار النفط، تشير التقديرات إلى أن المملكة العربية السعودية ستحقق فائضا ماليا خارجيا قدره 28.1 مليار دولار، أو 2.7٪ من الناتج المحلي الإجمالي في عام 2023، مقارنة بالتوقعات الرسمية بتحقيق فائض قدره 2.4 مليار دولار، بزيادة قدرها 1070٪.

وتوقع بنك بي إن بي باريبا الفرنسي أن يصل النمو العام المقبل إلى 3.4٪، مقارنة بتقديرات المملكة البالغة 3.1٪ للنمو، وفائض 0.2٪ من الناتج المحلي الإجمالي.