بعد ثلاثة أشهر من تصدر روسيا قائمة أكبر موردي النفط لأكبر مستهلك عالمي للخام الأسود، عادت الصين مرة أخرى إلى صدارة القائمة.

كشفت بيانات من الإدارة العامة للجمارك الصينية، أن الواردات من السعودية ارتفعت الشهر الماضي إلى 8.475 مليون طن، أو 1.99 مليون برميل يوميًا، بزيادة قدرها 5٪ عن مستويات العام الماضي.

كما تظل السعودية أكبر مورد للصين على أساس سنوي، حيث تشحن 58.31 مليون طن من النفط في الفترة من يناير إلى أغسطس، بانخفاض 0.3٪ على أساس سنوي، مقارنة بـ 55.79 مليون طن من روسيا، بزيادة 7.3٪ عن الفترة المماثلة من العام الماضي. .

انخفضت واردات الصين من أغسطس بنسبة 9.4 ٪ عن العام السابق، حيث أدت الاضطرابات في المصافي التي تديرها الدولة (تداول ) إلى انخفاض العمليات في مصافي التكرير المستقلة بسبب ضعف هوامش الربح مما حد من الشراء.

النفط الروسي

أظهرت بيانات رسمية، اليوم الثلاثاء، ارتفاع واردات الصين من النفط الخام من روسيا في أغسطس بنسبة 28٪ مقارنة بمستواها قبل عام.

أظهرت بيانات من الإدارة العامة للجمارك في الصين أن واردات النفط الروسية، بما في ذلك الإمدادات التي يتم ضخها عبر خط أنابيب شرق سيبيريا والمحيط الهادئ والشحنات المنقولة بحراً من موانئ روسيا في أوروبا والشرق الأقصى، بلغ إجماليها 8.342 مليون طن.

ملخص

وارتفعت واردات الصين من النفط الخام من السعودية في يوليو تموز مقارنة بشهر يونيو حزيران إلى 6.56 مليون طن أو 1.54 مليون برميل يوميا لكنها لا تزال أقل قليلا من مستواها قبل عام.

ويمثل هذا أدنى مستوى لواردات النفط الصينية من السعودية منذ أكثر من ثلاث سنوات في ذلك الوقت.

وأظهرت البيانات احتفاظ روسيا بمكانتها كأكبر مورد للنفط للصين للشهر الثالث في يوليو، حيث زادت المصافي المستقلة مشترياتها من الإمدادات المخفضة مع خفض الشحنات من الموردين المنافسين مثل أنجولا والبرازيل.