ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال مؤخرًا، وفقًا لمصادرها، أن المملكة العربية تفكر في قبول مبيعات النفط الصينية بدلاً من بيعها.

وبحسب الصحيفة الأمريكية، قال أشخاص مطلعون على الأمر إن السعودية تجري محادثات نشطة مع بكين لتسعير بعض مبيعاتها النفطية للصين باليوان.

وقالت المصادر إنها خطوة من شأنها أن تقلل من هيمنة الدولار الأمريكي على سوق النفط العالمية وتمثل تحولا آخر من قبل أكبر الشركات في العالم.

وأضافت المصادر أن المحادثات مع الصين بشأن عقود النفط المسعرة باليوان توقفت قبل ستة أعوام لكنها تسارعت هذا العام.

وتحافظ السعودية، أكبر مصدر للنفط في العالم، على مكانتها كأكبر مورد للصين بشكل شبه دائم، بنحو مليوني برميل يوميًا من الخام.

يتصل

وفقًا لتقرير نشرته صحيفة وول ستريت جورنال يوم الاثنين، دعت المملكة العربية السعودية الرئيس الصيني شي جين بينغ لزيارة الرياض.

وقالت صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية، نقلاً عن أشخاص مطلعين على الأمر، إن المملكة العربية السعودية دعت الرئيس الصيني شي جين بينغ لزيارة الرياض.

وقالت إنه من المنتظر أن تتم زيارة الرئيس الصيني للمملكة في مايو المقبل، بعد نهاية شهر رمضان، وإذا تمت الزيارة فستكون أول رحلة للرئيس الصيني خارج البلاد، منذ تفشي جائحة كورونا في 2022.

ولفتت الصحيفة إلى متانة العلاقات بين السعودية والصين، على عكس العلاقات مع واشنطن، موضحة أن ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان والرئيس الصيني صديقان وتربطهما علاقة قوية.

توسع أرامكو (SE )

قالت أرامكو السعودية، في بيان، اليوم الخميس، إن شركة هواجين للبتروكيماويات، وهي مشروع مشترك بين أرامكو السعودية ومجموعة شمال هواجين للصناعات الكيماوية، وشركة بانجين، ستعمل على تطوير مجمع تحويل السوائل إلى كيماويات.

ويأتي القرار، الذي يخضع لإتمام توثيق المعاملات، والحصول على الموافقات اللازمة من الجهات الرقابية ذات الصلة وشروط الإغلاق، عقب إنشاء المشروع المشترك “أرامكو هواجين للبتروكيماويات”، الذي تم في ديسمبر 2022، والذي تضمن الثلاثة. شركاء.

يمثل المشروع، الذي من المتوقع أن يبدأ التشغيل في عام 2024، فرصة لأرامكو السعودية لتوريد ما يصل إلى 210 ألف برميل يوميًا من النفط إلى المجمع.

وسيضم المجمع مصفاة بطاقة إنتاجية 300 ألف برميل يوميا، ووحدة تكسير الإيثيلين، وهي أساس بتروكيماوي لتصنيع آلاف المنتجات اليومية.

ستلبي المنشأة، التي سيتم بناؤها في مدينة بانجين بمقاطعة لياونينغ، الصين، الطلب المتزايد على الطاقة والمنتجات الكيماوية في الصين.

اقرأ المزيد عن تداعيات الحرب بين روسيا وأوكرانيا.

توضيح المخاطر تود Fusion Media تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة آنية وليست دقيقة. لا يتم توفير جميع العقود مقابل الفروقات (الأسهم والمؤشرات والعقود الآجلة) وأسعار الفوركس من قبل البورصات ولكن من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن سعر السوق الفعلي، مما يعني أن الأسعار إرشادية وليست مناسبة لأغراض التداول. لذلك لا تتحمل Fusion Media أي مسؤولية عن أي خسائر تجارية قد تتكبدها نتيجة لاستخدام هذه البيانات.

لن تتحمل Fusion Media أو أي شخص مشارك مع Fusion Media أي مسؤولية عن الخسارة أو التلف نتيجة الاعتماد على المعلومات بما في ذلك البيانات والاقتباسات والرسوم البيانية وإشارات الشراء / البيع المتضمنة في هذا الموقع. يرجى أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، فهي واحدة من أكثر أشكال الاستثمار خطورة.