قالت النيابة العامة في المملكة العربية السعودية إن وحدة الاحتيال المالي في نيابة الأموال بدأت إجراءات التحقيق مع (11) متهمًا.

وأضاف مصدر مسؤول في النيابة العامة أن المتهمين شكلوا منظمة إجرامية للاحتيال على المواطنين والمقيمين من داخل أحد المنازل التي اتخذوها عشًا لأنشطتهم غير المشروعة.

المزيد من التفاصيل

وبحسب النيابة العامة، فقد تم توقيفهم على ذمة التحقيق، حيث صدرت أوامر بالقبض عليهم بموجب قرار النيابة العامة رقم (1) وتاريخ 1 / 1-1443 هـ، ووفقًا للمادة (112) من قانون الإجراءات الجنائية.

وقالت النيابة العامة إن إجراءات التحقيق تمت من قبل المتهمين بانتحال هوية غير صحيحة بالادعاء بأنهم موظفين في البنك، وإرسال رسائل عشوائية إلى هواتف ضحاياهم.

ويشمل تعطل الخدمات المصرفية لبطاقات الصراف الآلي وضرورة تزويدها بالمعلومات والأرقام السرية لإعادة تفعيلها، ومن ثم إدخال الحسابات المصرفية وضبط المبالغ المالية.

رسائل نصية

وكشفت الإجراءات عن وجود العديد من الرسائل النصية بين المتهمين والضحايا، بما في ذلك رمز التوثيق للوصول إلى الخدمات المصرفية والحكومية على منصة أبشر.

وشدد المصدر على ضرورة توعية المجتمع بالحقائق المتعلقة بأساليب وأنماط الاحتيال المالي عبر وسائل الاتصال، مؤكدا أهمية حماية البيانات الخاصة والحفاظ عليها وعدم مشاركتها أو إتاحتها إلا وفق القنوات المعتمدة. .

وكان النائب العام قد وافق في وقت سابق على إنشاء وحدات متخصصة للتحقيق في جرائم الاحتيال المالي، إيمانا من النيابة العامة بخطورة هذه الجرائم على الأموال الخاصة والاقتصاد الوطني، والحوكمة الجزائية في الإجراءات المتخذة للتصدي لهذه الجرائم. القضايا، خاصة تلك التي تنظمها وتديرها الشبكات العابرة للحدود، واتخاذ إجراءات فورية مثل الحجز على الحسابات التي تحول إليها المبالغ، وتتبع المبالغ موضوع الجريمة وتجميدها من التصرف.