ربما لا تزال الحرب الروسية مستعرة حتى وقت كتابة هذا التقرير، وقد يجادل البعض بأن المفاوضات الجارية الآن بين روسيا وأوكرانيا يمكن أن تسفر عن حرب جديدة.

لكن ما يحدث مع واقع الحرب الروسية، التي تداعياتها على جميع الأسواق، مجرد تصريحات جوفاء، حيث سجل الروبل مكاسب قوية خلال الأيام القليلة الماضية.

حيث لا يزال الروبل يسجل مكاسب قوية مقابل الدولار سيد جميع العملات، فيما نجحت بورصة موسكو في تسجيل مكاسب قوية خلال لحظات التداول هذه اليوم الثلاثاء.

ويأتي ارتفاع الروبل قبل يومين من تفعيل قرار الرئيس بوتين بإلزام الدول غير الصديقة لروسيا بالحصول على الغاز والنفط مقابل الروبل.

روبل

خلال لحظات كتابة التقرير، لم يبق للروبل الروسي سوى مكاسب طفيفة لمحو كل خسائره منذ اندلاع الحرب الروسية في 24 فبراير.

قفز الروبل الروسي، اليوم الثلاثاء، بأكثر من 4.5٪، ووصل إلى مستويات 85.78 روبل / دولار، وهو أدنى مستوى منذ جلسة 25 فبراير، منذ اندلاع الحرب.

تم تداول الروبل الروسي حول مستويات 80 روبل / دولار قبل اندلاع الحرب بين روسيا وأوكرانيا.

منذ التداول في 8 مارس، ارتفع الروبل مقابل الدولار من أدنى مستوى له على الإطلاق عند 141 روبل مقابل الدولار إلى المستويات الحالية، بزيادة قدرها 40 ٪.

يأتي صعود الروبل الروسي بينما يتراجع خلال لحظات التداول هذه اليوم الثلاثاء، في نطاق 0.4٪، منخفضًا إلى مستويات قريبة من 98.7 نقطة.

بورصة موسكو

في المقابل، تألق الروبل يأتي من بورصة موسكو، التي عانت من أطول إغلاق في تاريخ البورصة الروسية بعد اندلاع الحرب التي استمرت نحو 21 يومًا.

وانخفض المؤشر الرئيسي لبورصة موسكو IMOEX في حدود 1٪، أي ما يعادل 23 نقطة، نزولا إلى مستويات 2407 نقطة، ليتجه نحو الانخفاض الثالث في المحافظ منذ عودة التداول.

سجل المؤشر الرئيسي لبورصة موسكو IMOEX ارتفاعا في التعاملات المبكرة اليوم الثلاثاء في حدود 3٪ ليصل إلى مستويات 2536 نقطة تعادل مكاسب بأكثر من 100 نقطة.

استأنفت بورصة موسكو تداول الأسهم، الخميس الماضي، بعد تعليقها لأكثر من شهر في إطار إجراءات لضمان الاستقرار المالي في روسيا.

وبحسب بيان صادر عن البنك المركزي الروسي، استأنف تداول 33 سهماً مدرجاً في MOEX، وستعقد جلسة التداول من الساعة 0950 حتى 1400 بتوقيت موسكو.

وقالت البورصة الروسية في بيان، إنه لن يُسمح للمستثمرين بالمراهنة على تراجع 30 شركة روسية، بما في ذلك غازبروم ولوك أويل وسبيربنك وروسنفت وبعض السندات.

توضيح المخاطر تود Fusion Media تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة آنية وليست دقيقة. لا يتم توفير جميع العقود مقابل الفروقات (الأسهم والمؤشرات والعقود الآجلة) وأسعار الفوركس من قبل البورصات ولكن من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن سعر السوق الفعلي، مما يعني أن الأسعار إرشادية وليست مناسبة لأغراض التداول. لذلك لا تتحمل Fusion Media أي مسؤولية عن أي خسائر تجارية قد تتكبدها نتيجة لاستخدام هذه البيانات.

لن تتحمل Fusion Media أو أي شخص مشارك مع Fusion Media أي مسؤولية عن الخسارة أو التلف نتيجة الاعتماد على المعلومات بما في ذلك البيانات والاقتباسات والرسوم البيانية وإشارات الشراء / البيع المتضمنة في هذا الموقع. يرجى أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بالتداول في الأسواق المالية، فهي واحدة من أكثر أشكال الاستثمار خطورة.