على الرغم من الموقف المتوتر بين كوريا الشمالية والجنوبية الذي دفع الرئيس الأمريكي جو بايدن لزيارة كوريا الجنوبية حليفة واشنطن، إلا أن الاشتعال لم يمنع بايدن من التحذير من الفيروس الجديد.

قال الرئيس الأمريكي جو بايدن، اليوم الأحد، إن تفشي مرض جدري القرود مصدر قلق يجب أن يشعر به الجميع.

وأضاف الرئيس الأمريكي أن مسؤولي الصحة في الولايات المتحدة يبحثون في العلاجات واللقاحات المحتملة.

وأضاف بايدن قبل السفر إلى اليابان، مغادرًا كوريا الجنوبية “إننا نعمل بجد لمعرفة ما يتعين علينا القيام به في الفترة المقبلة”.

الصحة العالمية

قالت منظمة الصحة العالمية إنها تتوقع رؤية المزيد من حالات الإصابة بجدري القرود لأنها توسع نطاق المراقبة في البلدان التي لا يوجد فيها المرض عادة.

وقالت وكالة الأمم المتحدة إنه حتى يوم السبت، تم الإبلاغ عن 92 حالة إصابة مؤكدة و 28 حالة يشتبه في إصابتها بجدرى القردة من 12 دولة عضو حيث لا يتوطن الفيروس فيها.

وأضافت أنها ستقدم المزيد من الإرشادات والتوصيات في الأيام المقبلة للدول حول كيفية الحد من انتشار جدرى القرود.

البلدان المتضررة

وقد تأكد ظهور المرض في تسع دول أوروبية، إضافة إلى الولايات المتحدة وكندا وأستراليا. يُذكر أن جدرى القرود أكثر انتشارًا في المناطق النائية من وسط وغرب إفريقيا.

وأكدت سلطات الصحة العامة في أوروبا حتى الآن وجود حالات إصابة بالمرض في المملكة المتحدة وإسبانيا والبرتغال وألمانيا وبلجيكا وفرنسا وهولندا وإيطاليا والسويد.

قالت وزارة الصحة في ولاية فيكتوريا الأسترالية، إنه تم اكتشاف الحالات الأولى للمرض في أستراليا لدى رجل شعر بأعراض بعد عودته من رحلة إلى المملكة المتحدة.

في أمريكا الشمالية، أكدت السلطات الصحية في ولاية ماساتشوستس الأمريكية إصابة رجل بعد أن سافر مؤخرًا إلى كندا. وقال مسؤولون إنه “في حالة جيدة” و “لا يشكل خطرا على الجمهور”.

أعلنت وزارة الصحة الإسرائيلية، اليوم الأحد، اكتشاف حالة ثانية يشتبه بإصابتها بجدرى القرود.

تستعد تل أبيب لتوريد أدوية خاصة لعلاج جدرى القرود، بعد اكتشاف الحالة الأولى لمستوطن عاد مؤخرًا من أوروبا الغربية.

وأوصى الطاقم المسؤول عن التعامل مع الأوبئة في المكان، الليلة الماضية، بتوريد أدوية لعلاج جدرى القرود، في محاولة لتهدئة المخاوف من خطورة المرض.