انخفضت أسعار الذهب خلال لحظات التداول هذه يوم الاثنين، حيث ارتفع الدولار، على الرغم من أن المستثمرين يراهنون إلى حد كبير على أن بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي اقترب من إنهاء دورة الارتفاعات التي بدأت منذ العام الماضي.
الكل ينتظر قرار الاحتياطي الفيدرالي الذي يعد أهم حدث يحرك الأسواق العالمية ويكتب مستقبل التداول واتجاهات الذهب والدولار. لذلك تقدم لك السعودية للاستثمار ندوة مجانية عبر الإنترنت وحوارًا مفتوحًا مع المحلل غيث أبو هلال، لمعرفة أهم نقاط قرار الاحتياطي الفيدرالي وتداعياته، وأفضل أشكال التداول الحذر مع هذا القرار.
كل ما عليك القيام به هو التسجيل..
والدولار الآن
وانخفض بنسبة 0.32٪ إلى 1958 دولارًا للأوقية.
بينما تراجعت العقود الفورية بنسبة 0.05٪ إلى 1954 دولار للأوقية.
في المقابل ارتفع بنسبة 0.05٪ إلى 99650 نقطة.
الذهب الاسبوع الماضي
استقرت أسعار الذهب يوم الجمعة، حيث قام المستثمرون بتقييم التصريحات المتشددة من قبل مجلس الاحتياطي الفيدرالي، وبالتزامن مع تزايد ثقة المستهلك في الولايات المتحدة.
عند التسوية، استقرت العقود الآجلة للذهب تسليم أغسطس عند 1964.4 دولار للأوقية، بعد أن لامست 1954.7 دولارًا خلال الجلسة، لكنها سجلت مكاسب أسبوعية بنسبة 1.65٪.
هل الذهب ينخفض
ارتفع الدولار بعد أن وصل إلى أدنى مستوياته في أبريل 2022، مما جعل الذهب أكثر تكلفة لحاملي العملات الأخرى.
قال مات سيمبسون، كبير محللي السوق في City Index “كان التوقف المؤقت في ارتفاعات الذهب بعد مؤشر أسعار المستهلكين مذهلاً، وهذا يترك احتمالية حدوث تراجع فني إلى منطقة 1940 – 1950 دولارًا”.
أشارت البيانات في الولايات المتحدة الأسبوع الماضي إلى تباطؤ وتيرة التضخم، حيث نمت أسعار المستهلكين بأبطأ وتيرة لها منذ أكثر من عامين.
في حين أن التضخم لا يزال مرتفعا، فإن الأسواق تستجيب للتغيرات النسبية في المستوى المطلق لأسعار الفائدة المستقبلية. إذا اقتربت الذروة، فهذه ميزة داعمة أخرى للذهب، إلى جانب مشتريات البنك المركزي.
ومن المتوقع أن يرتفع سعر الفائدة من جانب الاحتياطي الفيدرالي والبنك المركزي الأوروبي الأسبوع المقبل، وترى الأسواق أن البنك المركزي الأمريكي من المرجح أن يتوقف عن رفع أسعار الفائدة قبل إجراء تخفيضات العام المقبل، بينما من المتوقع زيادة أخرى في أوروبا.
تقلل معدلات الفائدة المنخفضة من تكلفة الفرصة البديلة لحيازة السبائك غير المدرة للعائد.
ثقة المستهلك وبيانات الاحتياطي الفيدرالي
كشفت بيانات جامعة ميشيغان أن مؤشر ثقة المستهلك ارتفع بنسبة 12.7٪ على أساس شهري، عند 72.6 نقطة في القراءة الأولية لشهر يوليو، وهو أكثر من التوقعات بارتفاعه إلى 65.5 نقطة.
بينما ارتفعت توقعات التضخم للعام المقبل بشكل طفيف إلى 3.4٪ في يوليو من 3.3٪ في يونيو، كانت توقعات التضخم طويلة الأجل مستقرة، وبقيت ضمن النطاق الضيق عند 2.9٪ و 3.1٪.
وقال كريستوفر والر، عضو مجلس الاحتياطي الفيدرالي، إنه يفضل رفع أسعار الفائدة هذا العام، مؤكدا ما جاء في محضر اجتماع اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة خلال شهر يونيو.
وفقًا للسوق، تفضل السوق حاليًا فرصة تقارب 96٪ لرفع أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس خلال اجتماع يوليو المقبل، مع تزايد التوقعات لتتراوح بين 58٪ و 83٪ لتحقيق الاستقرار في نطاق السياسة النقدية بعد ذلك، عند 5.25 ٪ و 5.50٪ خلال الاجتماعات الثلاثة المتبقية هذا العام. .
الاقتصاد الصيني
نما الاقتصاد الصيني، أكبر مستهلك للذهب، بوتيرة بطيئة في الربع الثاني – بزيادة 0.8٪ مقارنة بتوسع بنسبة 2.2٪ في الربع الأول – مع توقع الأسواق أن تطلق السلطات المزيد من التحفيز لدعم النمو.
أوقفت بورصة هونغ كونغ التداول بسبب اقتراب Typhoon Telem، بينما أغلقت بسبب عطلة، على الرغم من انخفاض العقود الآجلة بنسبة 0.3٪.