يبدو أن المخاوف بشأن استجابة الاحتياطي الفيدرالي للتضخم قد أدت إلى سحب الدولار مؤقتًا على الأقل من أعلى مستوى له في 20 عامًا، مما أعطى اللهب بعضًا من التنفس للارتداد من أدنى مستوى في 3 أشهر.

وبين صعود الدولار وتراجعه، يظل عالقا بسبب مخاوف من تعطل الإمدادات من جهة بسبب الحظر الروسي، وزيادة المعروض بسبب جهود واشنطن من جهة أخرى.

الذهب الآن

ارتفع المعدن الأصفر الآن بأكثر من 12 دولارًا للأوقية، ووصل إلى مستويات قريبة من 1829 دولارًا للأوقية، بعد انخفاضه إلى أدنى مستوى في ثلاثة أشهر دون 1800 دولار.

عزز الانخفاض الحاد الذي حدث في سوق الأسهم الأمريكية مكاسب الذهب، والتي تزامنت مع انخفاض ملحوظ في شهية التجار للمخاطرة.

وتزامنت هذه الارتفاعات مع تزايد القلق بين المستثمرين من ركود اقتصادي محتمل، مع استمرار ارتفاع الأسعار ومحاولات مجلس الاحتياطي الاتحادي رفع أسعار الفائدة للحد من وتيرة ارتفاع التضخم.

دولار

من ناحية أخرى، واصل الدولار الابتعاد عن ذروته التاريخية التي وصل إليها قبل أسبوع، حيث قفز بالقرب من مستويات 105 نقاط، ووصل إلى ذروة 20 عاما، تزامنا مع تراجع العائد على سندات الخزينة. .

وانخفض خلال تداولات اليوم الخميس إلى مستويات قريبة من 103.4 نقطة، منخفضًا بنسبة 0.35٪، حيث يحوم بالقرب من أدنى مستوى له منذ بداية مايو الجاري.

من ناحية أخرى، انخفض العائد إلى أدنى مستوى له منذ نهاية أبريل الماضي، منخفضًا إلى مستويات 2.82٪، مع خسارة 0.068 نقطة، متراجعًا عن ذروة 3 سنوات تقريبًا المسجلة في مايو.

النفط أقل من 110

وبعد أن انتعشت أسعار النفط خلال تعاملات الخميس بعد يومين من التراجع، وسط آمال بأن التيسير المخطط له لقيود الإغلاق المرتبطة بالوباء في شنغهاي سيعزز الطلب على الوقود.

انخفض خام نايمكس الأمريكي الخفيف بنسبة 1.55٪، منخفضًا إلى مستويات دون 108 دولارات للبرميل، فاقدًا ما يقرب من دولارين، بعد خسائر بنحو 2٪ خلال تعاملات أمس.

بينما انخفض الرقم القياسي خلال هذه اللحظات في نطاق 1.25، نزولاً إلى مستويات 107.8 دولار للبرميل، بعد خسائر فاقت 2.5 في المائة خلال تعاملات أمس الأربعاء.

كشفت المفوضية الأوروبية عن خطة بقيمة 210 مليار يورو (220 مليار دولار) لأوروبا لإنهاء اعتمادها على الوقود الأحفوري الروسي بحلول عام 2027.

فيما تتحرك واشنطن للتخلي عن العقوبات المفروضة على النفط الفنزويلي، بعد أن فشلت في إقناع بودابست بالموافقة على الحظر النفطي الروسي.

مخاوف التضخم

وتزامنت موجة الانخفاضات بعد أن حذرت كبرى شركات التجزئة من ارتفاع التكاليف، مؤكدة مخاوف من ارتفاع معدل التضخم الذي يشهد معدلات قياسية في جميع أنحاء العالم.

وعمقت أسهم وول ستريت خسائرها عند الإغلاق متأثرة بحالة القلق بين المستثمرين من ركود اقتصادي محتمل، مع استمرار ارتفاع الأسعار ومحاولات مجلس الاحتياطي الاتحادي رفع أسعار الفائدة للحد من وتيرة ارتفاع التضخم.

أيد تشارلز إيفانز، رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي، تجاوز سعر الفائدة الأمريكي المستوى المحايد، معتقدًا أن هذا المستوى يتراوح بين 2.25٪ و 2.5٪، مشيرًا إلى أن ذلك سيساعد على خفض معدل التضخم.

الركود واضطراب الدولار يضربان الأسهم ما هي أهم فرص التداول اليوم