على الرغم من الضعف الذي يهيمن على التداول الذي انخفض من ذروة 20 عامًا دون مستويات 107، فقد انخفض الملاذ الآمن خلال تداولات الخميس إلى أدنى مستوى له في عام وزاد.

انخفض الذهب خلال لحظات التداول هذه اليوم الخميس، إلى أدنى مستوى له منذ 31 مايو 2022، عندما كان يتداول بالقرب من مستويات 1680 دولارًا للأوقية.

انخفض سعر أونصة الذهب خلال هذه اللحظات بأكثر من 14 دولارًا، منخفضًا إلى مستويات قريبة من 1686 دولارًا للأوقية، بانخفاض بنحو 0.8٪، فيما سجل أعلى سعر خلال 24 ساعة دون مستويات 1700 دولار عند 1694. ألف دولار للأوقية.

وتراجع الذهب بنهاية تداولات أمس الأربعاء عند تسوية 0.6٪ أو ما يعادل 10.50 دولارات، ليصل إلى 1700.20 دولار للأوقية وهو أدنى مستوى منذ مارس 2022.

الدولار الآن

بعد أن ارتفع مؤشر الدولار -الذي يقيس أداء العملة الأمريكية مقابل سلة من ست عملات رئيسية- 0.5٪ إلى 107.245 خلال تداولات أمس الأربعاء، عاد الدولار متراجعا من ذروته مرة أخرى.

انخفض مؤشر الدولار خلال لحظات التداول هذه، اليوم الخميس، إلى مستويات قريبة من 106.7 نقطة مقابل سلة من العملات الرئيسية، متجهًا نحو أدنى مستوى له في أكثر من أسبوعين، ليتراجع بنسبة 0.3٪.

تنتظر الأسواق اليوم اجتماع البنك المركزي الأوروبي غدًا الخميس وسط توقعات بزيادة 25 نقطة أساس في سعر الفائدة، في أول ارتفاع منذ 2011.

كما يركز المستثمرون على اجتماع مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأسبوع المقبل، وسط توقعات بزيادة أسعار الفائدة بما لا يقل عن 75 نقطة أساس لوقف تسارع التضخم، بعد أن ارتفعت التوقعات السابقة إلى 100 نقطة أساس.

ركز على التضخم

قال Bank of America (NYSE) إن بنك الاحتياطي الفيدرالي سيظل يركز على ترويض التضخم المرتفع، مع السيطرة على مخاطر الركود، وقال إنه مع التضخم السنوي في الولايات المتحدة عند 9.1٪، سيظل ذلك أولوية بالنسبة للاحتياطي الفيدرالي.

قال محللو بنك أوف أمريكا إن الاقتصاد الأمريكي يواصل رؤية الطلب يتسارع بوتيرة تتجاوز العرض، الأمر الذي سيدفع مجلس الاحتياطي الفيدرالي إلى رفع سعر الفائدة بمقدار 75 نقطة أساس في اجتماعه الأسبوع المقبل.

يعتقد محللو بنك أوف أمريكا أن سوق العمل القوي سيستمر في زيادة الضغوط التضخمية في الاقتصاد، مشيرين إلى أن هناك مؤشرات قليلة على تباطؤ في التوظيف.

يتوقع بنك أوف أمريكا أن يكون بنك الاحتياطي الفيدرالي أقل حساسية بشأن التراجع في النشاط أو تباطؤ سوق العمل على المدى القريب، حيث يحاول استعادة استقرار الأسعار.