يبدو أن سلسلة الخسائر في أسواق الأسهم الأمريكية ستستمر، حيث بدأ السوق التداول اليوم الجمعة، مع انخفاضات واضحة على تأثير بيانات التوظيف القوية التي دعمت الدولار مقابل معظم الأصول المختلفة.
بينما انخفض الذهب بقوة بعد ظهور بيانات سوق العمل الأمريكية التي من شأنها أن تكون محفزة، خاصة بعد أن أثبتت أن الاقتصاد لا يزال في صحة جيدة، مما يوفر المزيد من الدعم للدولار.
لشهر نوفمبر بينما توقع الخبراء إضافة 200 ألف فقط.
بينما 221 ألف وظيفة، وكانت التوقعات تضيف فقط 190 ألفًا.
وسجلت زيادة بنسبة 5.1٪، بينما توقع الخبراء ارتفاعها بنسبة 4.6٪ فقط.
من ناحية أخرى، ارتفع بنسبة 3.7٪، فيما توقع الخبراء ارتفاعه أيضًا إلى 3.7٪، ما يعني أنه يتماشى مع توقعات الخبراء.
تصريحات باول
قال رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي إن الاتجاه نحو التناقص التدريجي مرجح في الفترة المقبلة، مع تحسن المعركة ضد التضخم.
قال جيروم باول في خطاب ألقاه يوم أمس في حدث لمعهد بروكينغز إن بنك الاحتياطي الفيدرالي في وضع يسمح له بتقليص الزيادات قريبًا.
بينما شدد رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي على أن السياسة النقدية من المرجح أن تظل مقيدة لبعض الوقت، حتى تظهر علامات واضحة على تباطؤ التضخم.
قال جيروم باول إن تحركات السياسة مثل رفع أسعار الفائدة وتقليل حيازات السندات تستغرق وقتًا لإظهار آثارها في الاقتصاد.
وأضاف باول “من المنطقي أن نخفض وتيرة رفع أسعار الفائدة مع اقترابنا من المستوى المطلوب للسيطرة على التضخم، وقد يأتي وقت تعديل وتيرة رفع أسعار الفائدة في اجتماع ديسمبر”.
سيواصل الاحتياطي الفيدرالي جهوده … سياسة أكثر صرامة
قال جون ويليامز، عضو مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، مساء أمس الخميس، أن الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي سيواصل جهوده فيما يتعلق برفع أسعار الفائدة.
وقال وليامز “التضخم لا يزال مرتفعا للغاية.” “سيستغرق الأمر بضع سنوات حتى ينخفض معدل التضخم إلى المستوى المطلوب”. وأكد أن عمل الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي يتمحور حول الموازنة بين العرض والطلب.
وقال “إن ظهور مؤشرات تدل على انخفاض معدلات التضخم أمر مرحب به، مشيرًا إلى أنه لا يمكن القول إن التضخم قد وصل إلى ذروته، حيث لا يزال حجم الطلب يتجاوز حجم العرض بفارق كبير في يتطلب الاقتصاد الأمريكي وتحقيق التوازن الاقتصادي تطبيق سياسة نقدية أكثر صرامة “.
وذكر أن تحديد وتيرة رفع سعر الفائدة يعتمد على الاقتصاد الأمريكي في الفترة المقبلة.
تأكيد آخر … لا يزال أمامنا المزيد من التضييق النقدي
في حديثه مساء الخميس، كرر صانع السياسة النقدية لمجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي مايكل بار تعليقات زميله جون ويليامز.
قال مايكل “لا يزال التضخم مرتفعا للغاية، لكنني أعتقد أننا وصلنا إلى النقطة التي يمكننا أن نبدأ فيها التركيز على المعدل النهائي الذي سيتوقف عنده البنك عن رفع أسعار الفائدة، مع تركيز أقل على وتيرة التضييق.
وذكر أيضًا أنه من الواضح الآن البدء في تقليل وتيرة التضييق النقدي، وأن بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي قد يتحول إلى وتيرة أبطأ في الاجتماع المقبل.
وذكر أيضًا أن “تركيز الاحتياطي الفيدرالي ينصب بشكل كبير على خفض التضخم إلى 2٪. ويرى معظم أعضاء الاحتياطي الفيدرالي سياسة بنك الاحتياطي الفيدرالي في منطقة مقيدة الآن”.
وحذر من أنه لا يزال يتعين على مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي تشديد السياسة النقدية هذا العام والعام المقبل. وتوقع رفع الأسعار بمقدار 50 نقطة أساس في الاجتماع المقبل.
قال بار “من الخطأ الاعتقاد بأن تقليص وتيرة رفع أسعار الفائدة لا يعني تغييراً في التزام الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي بهدف التضخم 2٪”. “يجب على مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي إبقاء أسعار الفائدة ثابتة لفترة طويلة، وعدم التفكير في خفض أسعار الفائدة.”
وول ستريت الآن
وانخفض بنسبة 0.8٪ أو ما يعادل 300 نقطة ليسجل 34.097 مستوى
وانخفض مؤشر ستاندرد آند بورز بمقدار 50 نقطة إلى 4030 نقطة
وتراجعت أسهم التكنولوجيا 173 نقطة لتصل إلى 11870 نقطة
ذهب
تراجعت العقود الآجلة للمعدن الأصفر بنسبة 1.07٪، أو ما يعادل 20 دولارًا، لتصل إلى 1.795 دولارًا.
وانخفضت – عقود الذهب الفورية بالدولار الأمريكي في نطاق 19 دولارًا إلى مستويات 1782 دولارًا، بخسارة 1.06٪.
الدولارات والسندات
ارتفع الرئيسي، متفاعلًا مع البيانات الصادرة منذ فترة، في نطاق 0.35٪، إلى مستويات قريبة من 105.000 نقطة، مقابل سلة من العملات الرئيسية.
ارتفع العائد على السندات لأجل 10 سنوات، بعد انخفاضه في التعاملات المبكرة، إلى 3.576٪.
نفط
بينما لم يستفد النفط كثيرًا من البيانات، حيث ارتفع خام نايمكس الأمريكي الخفيف خلال هذه اللحظات، إلى مستويات 81.7 دولارًا للبرميل، بنسبة 0.4٪.
من ناحية أخرى، فقد ارتفع إلى مستويات 88 دولارًا، بنسبة 0.4٪، خلال هذه اللحظات من تداول اليوم.