وسع كسر الرقم القياسي خسائره إلى أعلى مستوى له منذ أكثر من 20 عامًا حيث يتجه نحو المستوى 109 نقطة، وفي المقابل، لم يتمكن من الحفاظ على مكاسبه الأخيرة.
يتزامن تراجع مؤشر الدولار وانقراض بريق الذهب مع استمرار انعكاس منحنى العائد، مما يوحي بإمكانية ظهور بوادر ركود وشيك.
إشارة خطيرة
في ظاهرة مرتبطة بالركود الاقتصادي، يبدو أن العائد على سندات الخزانة قصيرة الأجل، وتحديداً السندات ذات العامين، لا يزال يتجاوز العائد على سندات الخزانة طويلة الأجل في إشارة إلى ارتفاع توقعات الركود.
انخفض العائد على سندات الخزانة الأمريكية لأجل 10 سنوات خلال تداولات اليوم الأربعاء إلى مستويات أقل من 3٪، مبتعدًا عن ذروة 11 عامًا، حيث سجل مستويات 2.99٪.
من ناحية أخرى، انخفض العائد على سندات الخزانة الأمريكية لأجل 30 عاما بنسبة 0.024 نقطة، متراجعا إلى 3.15٪، فيما انخفض العائد على سندات الخزانة لأجل 7 سنوات بمقدار 0.38 نقطة، وصولا إلى 3.09٪.
من ناحية أخرى، ارتفع العائد على سندات الخزانة الأمريكية لأجل عامين إلى 3.187٪، متجاوزًا العائد على السندات الأطول أجلاً في 10 سنوات وخمس سنوات و 7 سنوات.
ذهب
تراجع الذهب مرة أخرى بالقرب من مستويات 1700 دولار للأوقية، حيث انخفض خلال لحظات التداول هذه اليوم الأربعاء، في حدود 5 دولارات، منخفضًا 0.15٪، منخفضًا إلى مستويات قريبة من 1704 دولارات للأوقية.
من ناحية أخرى، ارتفع بشكل طفيف في ختام تداولات الثلاثاء، مع استمرار انخفاض العملة الأمريكية وسط تقييم للفوائد وتوقعات التضخم قبل اجتماعات البنوك المركزية هذا الشهر.
كشفت بيانات من مكتب الجمارك السويسري أن واردات الذهب من روسيا تراجعت إلى 284 كجم في يونيو من 3089 كجم في مايو، وهو أقل من أكثر من ثلاثة أطنان تم استيرادها خلال مايو.
دولار
من جهة أخرى، تراجع مؤشر الدولار مقابل الدولار عن ذروته التاريخية في 14 تموز (يوليو) الماضي، عندما قفز إلى مستويات قريبة من 109 نقاط، مسجلا أعلى سعر منذ أكثر من 20 عاما.
انخفض مؤشر الدولار الرئيسي خلال لحظات التداول هذه، اليوم الأربعاء، إلى أدنى مستوى له منذ 5 يوليو، حيث انخفض ضمن نطاق 0.2٪ إلى 106.39 نقطة مقابل سلة من العملات الرئيسية.
استمر ضعف الدولار مع تزايد التوقعات بأن مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي قد يمتنع عن رفع أسعار الفائدة بمقدار 100 نقطة أساس عندما يجتمع الأسبوع المقبل، وبدلاً من ذلك يلتزم برفع 75 نقطة أساس.