تم تداول سوق الأسهم الأمريكية بحذر مع بدء الجلسة يوم الثلاثاء، حيث ينتظر المستثمرون ما قد يتقرر بشأن السياسة النقدية.

وفي الوقت نفسه، قال صندوق النقد الدولي إن أسعار الفائدة يجب أن تعود في النهاية إلى مستويات ما قبل COVID-19، بعد التغييرات في سعر الفائدة الطبيعي بسبب الوباء.

يجب أن تعود الفائدة إلى الصفر

توقع صندوق النقد الدولي انخفاض أسعار الفائدة إلى مستويات ما قبل COVID-19، بعد التغيرات في سعر الفائدة الطبيعي بسبب الوباء.

وأكد الصندوق أن أسعار الفائدة في الاقتصادات المتقدمة ستنخفض مرة أخرى إلى مستويات قريبة من الصفر، مع تحول التضخم إلى تباطؤ في الفترة المقبلة.

وذكر صندوق النقد الدولي أن ما يسمى بأسعار الفائدة الطبيعية، والتي هي أحد أعمدة السياسة النقدية التي لا تحفز أو تثبط النشاط الاقتصادي، ستظل منخفضة في الاقتصادات المتقدمة وستنخفض أكثر في الأسواق الناشئة.

وقال محللو الصندوق “أسعار الفائدة مرتفعة الآن مع مواجهة البنوك المركزية الكبرى للتضخم، ولكن عندما يتم السيطرة على التضخم، فمن المرجح أن تخفف البنوك المركزية في الاقتصادات المتقدمة السياسة النقدية وتعيد أسعار الفائدة الحقيقية إلى مستويات ما قبل الوباء”.

سيناريوهات البيانات

أعطى تقرير الوظائف الرسمي يوم الجمعة، الذي تم إصداره خلال عطلة الجمعة العظيمة، الدولار الأمريكي دفعة حيث أظهر مرونة في سوق العمل، مع زيادة تقارير الوظائف غير الزراعية بمقدار 236000 وظيفة الشهر الماضي، مما دفع بـ {{ecl -300 || البطالة rate}} إلى 3.5٪.

تشير هذه القوة إلى أن الاحتياطي الفيدرالي لديه مجال لمواصلة رفع أسعار الفائدة عندما يجتمع صانعو السياسة في مايو المقبل، لكنها تتناقض مع البيانات الأضعف التي صدرت في وقت سابق من الأسبوع والتي أظهرت فرص العمل في الولايات المتحدة إلى أدنى مستوياتها في ما يقرب من عامين. في فبراير.

وبعد البيانات التي أشارت إلى مرونة سوق العمل، من المتوقع أن يظل التضخم عند مستويات عالية، أي أن يظل مستقرا أو يرتفع أكثر من التوقعات، الأمر الذي قد يدفع مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي إلى رفع اجتماعه المقبل، الأمر الذي يعيق مسار صاعد للذهب ويدعم الدولار.

لكن إذا أسفرت البيانات عن ارتفاع في التضخم أقل من المتوقع وحدثت المفاجأة، فمن المتوقع أن يثبت الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة، الأمر الذي قد يدفع الذهب إلى مستويات قياسية ويؤدي إلى انخفاض الدولار.

على الجانب الآخر؛ قد ينخفض ​​الدولار إذا سادت المخاوف بشأن قدرة الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي على كبح التضخم المرتفع.

المؤشرات بإغلاق يوم أمس

أغلقت الأسهم في الولايات المتحدة أمس، مع تباعد واضح في نهاية تعاملات اليوم الاثنين، حيث سجلت مكاسب في قطاعات الصناعات والنفط والغاز الطبيعي والمواد الأساسية. من ناحية أخرى، تم تسجيل خسائر في قطاعات التكنولوجيا والاتصالات والمؤسسات العامة، مما أدى إلى تراجع المؤشرات.

وفي نهاية التداولات في نيويورك، سجل مؤشر داو جونز الصناعي زيادة بنسبة 0.30٪، فيما ارتفع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 0.10٪، وانخفض مؤشر ناسداك بنسبة 0.03٪.

المؤشرات وقت كتابة هذا التقرير

وارتفع المؤشر الصناعي 0.1 بالمئة إلى 33624 نقطة.

وتراجع بنسبة 0.1٪ عند 4105 نقطة.

بينما انخفض المجمع بنسبة 0.45٪ إلى 12029 نقطة.

الأسواق في وقت كتابة هذا التقرير

وارتفع 0.7 بالمئة إلى 2022 دولار.

وارتفع 0.6٪ عند سعر عام 2003 دولار للأوقية.

بينما انخفض بنسبة 0.45٪ ليسجل 101.79 نقطة.

ارتفعت العقود الآجلة للنفط الخام عند 85 للبرميل، أو 1٪.

كما ارتفع خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي عند 80.9 دولار للبرميل بنسبة 1.4٪.

يقدم لكم المحلل المالي محمد الغباري، مجانا، لمحات عن أفضل طرق التحليل الفني وأشهر نماذجها وكيفية قراءة الرسوم البيانية، وذلك في ندوة مجانية (ويبينار) يوم 13 أبريل الساعة 1000 مساء بالرياض. وقت. كل ما عليك القيام به هو