انتعشت البورصة المصرية اليوم بنسبة 3.07٪ مسجلة 11.047.70 نقطة بزيادة قدرها 329.48 نقطة، ويأتي ذلك بعد يوم من صدور قرارات رئاسية للعمل على تحسين أداء البورصة المصرية وإدراجها في البورصة. شركات القوات المسلحة فيها لخلق سيولة أكبر.

لكن الارتفاع جاء نتيجة لصفقة استحواذ بقيمة مليار من بنك مصر. أكد طارق فايد رئيس مجلس إدارة بنك القاهرة، أن سهم البنك شهد صفقة لنقل مليكة من شركة مصر كابيتال إلى بنك مصر بقيمة 6.9 مليار دولار.

تمت الصفقة من خلال آلية صفقات كبيرة الحجم وبلغت 1.1 مليار ورقة مالية.

وكان من بين الأسهم الأكثر ارتفاعا في البورصة المصرية اليوم جي بي (EGX Auto) الذي ارتفع بنسبة 10٪، ومصر الجديدة للإسكان 9.32٪، ومدينة نصر للإسكان 9.09٪، وأبو قير للأسمدة. 7.57٪.

بينما كانت الشركة الشرقية للتبغ (EGX) Eastern Company من بين أكبر الخاسرين بسبب الخوف من وقف استيراد التبغ بعد قرارات البنك المركزي الأخيرة بشأن الاستيراد، بينما خسرت Eastern Tobacco أكثر من 3٪. أما الخاسر الثاني فكان شركة راميدا التي تراجعت بنسبة 2.19٪. يذكر أن شركة تابعة للسيادة السعودية رفعت حصتها في راميدا بمقدار 135 مليون جنيه أول من أمس الثلاثاء.

الجنيه المصري والدولار الأمريكي

يسجل زوج الدولار المصري حركة هامشية في هذه اللحظات، وهو الآن يساوي 18.48 جنيه مقابل الدولار، فيما يواصل الدولار الأمريكي الارتفاع بقوة مسجلا 103.72 بزيادة 0.73٪.

يستمر ارتفاع الدولار على الرغم من تسجيل الاقتصاد الأمريكي انخفاضًا بنسبة 1.4٪ في الناتج المحلي الإجمالي لأول مرة منذ 25 نوفمبر 2022.

مواعيد مهمة للاقتصاد العالمي والمصري

ينتظر الاقتصاد العالمي بفارغ الصبر قرار مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، والمتوقع أن يصدر في مايو 164، والمتوقع أن يرتفع بمقدار 50 نقطة أساس، لكن البعض يخشى أن يقوم الاحتياطي الفيدرالي برفع المزيد حتى 75 نقطة أساس من أجل السيطرة على التضخم. مما قد يضر الأسواق والأسهم. وملاذات آمنة، مع إعطاء قوة إضافية للدولار الأمريكي.

بينما من المقرر عقد الاجتماع الدوري للجنة السياسة النقدية بالبنك المركزي المصري يوم 19 مايو، حيث من المتوقع أن يرفع البنك المركزي المصري أسعار الفائدة بمقدار 100-200 نقطة أساس، وهذا القرار قد يؤثر بشدة على القيمة. للجنيه مقابل الدولار القوي.

قرارات السيسي

يُشار إلى أن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي أصدر، أمس الثلاثاء، عددًا من القرارات المهمة، أبرزها تكليف الحكومة بعقد مؤتمر صحفي دولي للإعلان عن خطة الدولة المصرية للتعامل مع الأزمة الاقتصادية العالمية.

بالإضافة إلى تكليف الحكومة بتقديم رؤية متكاملة للنهوض بالبورصة المصرية، وتكليف الحكومة بالإعلان عن برنامج لمشاركة القطاع الخاص في الأصول المملوكة للدولة بهدف 10 مليارات دولار سنويًا لمدة 4 سنوات.

كما وجه الرئيس الحكومة ببدء طرح أسهم الشركات المملوكة للدولة في البورصة المصرية، بالإضافة إلى تكليف الحكومة بإدراج الشركات المملوكة للقوات المسلحة بالبورصة قبل نهاية العام الجاري.