لم يتوقف الصعود الجنوني للبورصة المصرية منذ قرار تحرير أسعار الصرف واتباع سياسة المرونة في تحديد القيمة مع اندفاع الاستثمارات الأجنبية إلى السوق.

وبنهاية تداولات اليوم الأحد، قفزت البورصة المصرية إلى أعلى مستوى لها منذ فبراير 2022، ونجحت في تجاوز مستويات 13 ألف نقطة، بدعم من مشتريات مؤسسات أجنبية ومحلية.

كسب قياسي

قفزت مكاسب السوق للسوق المصري خلال تعاملات الأحد إلى ما يقرب من 15 مليار جنيه، بعد أن قفزت القيمة السوقية إلى مستويات قريبة من 856 مليار جنيه، مرتفعة من مستويات قريبة من 841 مليار جنيه بنهاية تعاملات الخميس.

بينما قفزت القيمة السوقية للأسهم المصرية من مستويات 720.371 مليار جنيه في 26 أكتوبر إلى المستويات الحالية، مع مكاسب سوقية تجاوزت 136 مليار جنيه خلال فترة ما بعد تحرير سعر الصرف.

دفعت عاليا

بنهاية تداولات اليوم الأحد، أنهى مؤشر السوق الرئيسي EGX 30 التداول بالقرب من 13010 نقاط، بمكاسب تجاوزت 1.8٪، أو ما يعادل 230 نقطة، وهو أعلى مستوى منذ بداية فبراير 2022.

دخلت مؤشرات البورصة المصرية موجة ارتفاع طويلة منذ جلسة 13 أكتوبر، حيث ارتفعت من 9853 نقطة إلى المستويات الحالية، بمكاسب بلغت 3150 نقطة، أي ما يعادل 32٪.

بينما ارتفعت البورصة المصرية منذ قرار تحرير أسعار الصرف من 10350 نقطة إلى المستويات الحالية بزيادة قدرها 2660 نقطة أي ما يعادل 26٪.

دعم المؤسسات

وتزامن ارتفاع مؤشرات البورصة المصرية مع نزعات شرائية مكثفة من جانب المؤسسات الأجنبية التي سجلت أسعار بيع تجاوزت 20 مليار جنيه حتى الفترة التي سبقت التحرير.

وبنهاية تعاملات الأحد، نتج عن التعاملات الأجنبية صافي مشتريات بقيمة 21 مليون جنيه، فيما اتجه المستثمرون المحليون إلى الشراء، بصافي تعاملات بقيمة 38 مليون جنيه.