اتسعت خسائر البورصة المصرية خلال تداولات اليوم الاثنين، بعد التحول المفاجئ في منتصف تداولات الأحد، حيث فقد البورصة أكثر من 300 نقطة خلال هذه اللحظات.

وبدأت البورصة المصرية تعاملات أمس الأحد، بارتفاع جماعي وقوي، ليصل المؤشر الرئيسي إلى أعلى مستوى له منذ 2022، قبل أن يتجه السوق فجأة نحو التراجع.

خسائر حادة

قبل نحو ساعة من انتهاء تداولات اليوم الاثنين، خسر المؤشر الرئيسي EGX 30 أكثر من 310 نقاط، منخفضًا إلى مستويات قريبة من 14270 نقطة أو ما يعادل 2.2٪.

ارتفعت خسائر مؤشر السوق الرئيسي خلال تعاملات الأمس واليوم إلى أكثر من 560 نقطة بعد أن وصلت إلى قمة 15 ألف نقطة، حيث ارتفعت أمس إلى 15،060 نقطة.

170 مشاركة

جاء تراجع يوم الاثنين وسط عمليات جني أرباح مكثفة ضربت أسعار نحو 170 ورقة مالية، فيما هوت أسعار نحو 40 سهما حتى الآن، فيما استقرت أسعار نحو 8 أوراق مالية دون تغيير يذكر.

وتزامن تراجع المؤشر مع ارتفاع معدلات التداول، حيث تجاوزت قرابة 1.6 مليار جنيه قبل الإطلاق، بعد التعامل مع 515 مليون سهم، من خلال تنفيذ نحو 61 ألف صفقة حتى الآن.

سقوط الكبار

وخلال تداولات اليوم، انخفض سهم البنك التجاري الدولي (EGX) أكبر بنك من حيث القيمة السوقية والأكبر من حيث الوزن في المؤشر الثلاثين بنسبة 1.4٪ إلى مستويات 44 جنيهاً.

وتراجعت أسهم فوري 3.6٪ إلى مستويات 4.9 جنيه، وتراجعت أسهم المجموعة المالية هيرميس (EGX) 1.3٪ إلى مستويات 17.7 جنيه، وتراجعت أسهم جي بي (EGX) 3.6٪ إلى مستوى أقل من 5 جنيهات.

وتراجع سهم أبو قير للأسمدة بنسبة 4٪ إلى مستويات قريبة من 37 جنيها، وتراجع سهم السويدى إلكتريك وغاز 1.4٪ إلى مستويات 11.8 جنيها (البورصة المصرية) و 35.5 جنيها، وتراجع سهم طلعت مصطفى 2.5٪. .

المليارات تتبخر

ارتفعت خسائر السوق للأسهم المصرية خلال تعاملات اليوم، حيث انخفضت القيمة السوقية من مستويات 939 مليار جنيه إلى 923 مليار جنيه، وخسرت قرابة 16 مليار جنيه.

خلال تعاملات الأحد، وبعد مكاسب قوية، أنهت الأسهم المصرية تعاملات اليوم بخسائر مفاجئة تجاوزت 12.5 مليار جنيه، مقارنة بالقيمة السوقية بنهاية تعاملات الخميس الماضي.

ماذا حدث

بدأت مؤشرات البورصة المصرية، خلال تعاملات اليوم الأحد، بالقفز إلى أعلى مستوياتها منذ أكثر من ثلاث سنوات، لتتجاوز المستويات التي كانت قبل أزمة كورونا، قبل السقوط المفاجئ.

خلال شهر من التداول، قفزت البورصة المصرية من 9853 نقطة في 13 أكتوبر إلى 12141 نقطة بزيادة قدرها 2500 نقطة بنسبة زيادة 53٪.

بينما قفز مؤشر السوق الرئيسي EGX30 منذ قرار التعويم من 10475 إلى المستويات الحالية، بزيادة قدرها 4550 نقطة، بزيادة قدرها 44٪.

بينما قفزت القيمة السوقية للأسهم المصرية من مستويات 720 مليار جنيه في 26 أكتوبر إلى مستوياتها الحالية عند 956.628 مليار جنيه بزيادة تجاوزت 237 مليار جنيه.

دخلت مؤشرات البورصة المصرية موجة طويلة من الزيادات منذ جلسة 13 أكتوبر، حيث ارتفعت من مستويات 9853 نقطة إلى مستويات قريبة من 15050.