تم إصدار بيانات البطالة للتو في المملكة المتحدة، والتي تقول إن معدل البطالة قد انخفض إلى أدنى مستوى له منذ عام 1974 حيث يغادر المزيد من الناس سوق العمل، مما يزيد الضغط على الأجور ويهدد بتفاقم أزمة التضخم.

أظهرت بيانات من مكتب الإحصاء الوطني الصادرة اليوم الثلاثاء، تراجعها إلى 3.6٪ خلال الفترة من مايو إلى يوليو، وهو أدنى مستوى لها منذ 48 عاما، مقارنة بتوقعات استقرارها عند مستوى 3.8٪ المسجل خلال الفترة. من أبريل إلى يونيو.

وقال مكتب الإحصاء الوطني في بيان إن التغيير كان مدفوعا بزيادة عدد الأشخاص المصنفين على أنهم مرضى لفترة طويلة، فضلا عن ارتفاع عدد الطلاب الذين يغادرون سوق العمل من أجل العودة إلى التعليم.

تضيف البيانات إلى قلق بنك إنجلترا بشأن زيادة الخمول في سوق العمل، حيث قد يساعد ذلك في تغذية الضغوط التضخمية بسبب نقص المرشحين لملء الوظائف.