أعلنت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية المصرية، الدكتورة هالة السعيد، خلال اجتماع لمجلس الوزراء، أن الاقتصاد نما في الربع الرابع من العام المالي 2022/22 بنسبة 3.2٪، بينما بلغ معدل النمو 6.6٪. في العام الماضي، مقارنة بمعدل نمو قدره 3.3٪ خلال السنة المالية 2022/2022، بزيادة سنوية قدرها 100٪.

وقال الوزير إن معدل النمو القوي في العام الماضي يرجع إلى طفرة النمو في الأشهر التسعة الأولى من العام والتي بلغت 7.8٪، وقال الوزير إن هناك تحسنًا ملحوظًا في جميع الأنشطة الاقتصادية في البلاد. وعن العام المالي 2022/2022، أوضحت معدلات النمو، موضحة أن قطاع المطاعم والفنادق نما بنسبة 45.5٪، وقطاع الاتصالات بنسبة 16.3٪، وقناة السويس بنسبة 11.7٪، والصناعات التحويلية بنسبة 9.9٪.

وأوضح السعيد أن القطاعات الأكثر مساهمة في نمو الناتج المحلي الإجمالي خلال العام المالي 2022/2022 هي التصنيع، والتجارة، والزراعة، والأنشطة العقارية، والصناعات الاستخراجية، حيث ساهمت هذه القطاعات بنحو 60٪ من إجمالي الناتج المحلي.

وفي حديثه عن معدل البطالة، قال الوزير إنه استقر عند 7.2٪ في الربع الأخير من العام المالي الماضي، فيما ارتفعت معدلات التضخم بشكل حاد في شهري يونيو ويوليو الماضيين، حيث زادت الضغوط التضخمية بنحو 15٪، متأثرة بذلك. الأزمة الروسية الأوكرانية وارتفاع أسعار الغذاء والطاقة. بلغ معدل التضخم الشهري في مصر على أساس سنوي 9.7٪.

وعرض الوزير مؤشرات أداء الميزان التجاري خلال الأشهر التسعة الأولى (يوليو- مارس) من العام المالي 2022/2022 مقارنة بالفترة نفسها من العام السابق، مشيرا إلى أنه خلال هذه الفترة كان المصري (غير النفطي). نمت الصادرات بنسبة 57.8٪، بينما زادت الواردات (غير النفطية) بنسبة 57.8٪. البترول) بنسبة 29٪، وخلال نفس الفترة زادت الصادرات البترولية بنسبة 122٪، والواردات البترولية بنسبة 53.4٪.

وبخصوص تراجع مؤشرات النمو في الربع الثاني من عام 2022، أرجع الوزير ذلك إلى إجراءات التشديد الاقتصادي العالمية والمصرية لمواجهة الضغوط التضخمية، وأشار إلى تباطؤ اقتصادي في الصين وروسيا والولايات المتحدة الأمريكية.

وقال وزير التخطيط إن متوسط ​​التضخم العالمي بلغ 8.3٪ عام 2022 مسجلاً متوسط ​​6.6٪ في الاقتصادات المتقدمة و 9.5٪ في الاقتصادات النامية. قبل الوباء بحلول عام 2024.