كشف تقرير مجلس الوزراء المصري، اليوم الاثنين، عن ارتفاع صافي تدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر إلى مصر خلال العام المالي الماضي 2022/2022، بمعدل نمو 71.4٪ مقارنة بالعام المالي السابق 2022/2022.

وبحسب تقرير الوزراء، ارتفع صافي تدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر في مصر خلال العام المالي الماضي إلى قرابة 9 مليارات دولار، وهو أعلى مستوى في 10 سنوات.

أسباب الزيادة

وعزا التقرير هذه الطفرة إلى التدفق الكبير لصافي الاستثمار الأجنبي المباشر في القطاعات غير النفطية، والذي ارتفع بنحو 5.2 مليار دولار، ليسجل صافي تدفق نحو 11.6 مليار دولار، بمعدل نمو 81.3٪ مقارنة بالميزانية السابقة. عام 2022/2022.

وأشار تقرير الوزراء المصريين إلى أنه معدل غير مسبوق خلال السنوات العشر الماضية، مما يؤكد قدرة الاقتصاد المصري على الصمود أمام التحديات المحلية والإقليمية والعالمية.

مكونات الاستثمار

تحليل لمكونات صافي الاستثمار الأجنبي المباشر في القطاعات غير النفطية، موضحا أن الارتفاع المحقق جاء نتيجة ارتفاع صافي التدفقات من الخارج لغرض تأسيس شركات جديدة أو زيادة رأس المال بنحو 2.1 مليار دولار.

وارتفع ليسجل نحو 3.4 مليار دولار (تم استلام 238.2 مليون دولار منها لتأسيس شركات جديدة)، حيث يمثل هذا البند ما يقرب من 29٪ من صافي الاستثمار الأجنبي المباشر في القطاعات غير النفطية.

كما ساهم في ذلك زيادة صافي الأرباح المحتجزة والفائض في الأرصدة الدائنة بنحو 525.7 مليون دولار ليسجل حوالي 4.9 مليار دولار، بمعدل نمو يقارب 11٪ مقارنة بالسنة المالية السابقة.

يمثل هذا البند ما يقرب من 42٪ من صافي الاستثمار الأجنبي المباشر في القطاعات غير النفطية، وتجدر الإشارة إلى أن الأرباح المحتجزة هي جزء من أرباح الشركة التي لم يتم توزيعها على المساهمين، وعادة ما تستخدم للتوسع أو استثمار.

وزادت حصيلة بيع الشركات وأصول الإنتاج لغير المقيمين بنحو 2.2 مليار دولار لتسجل نحو 2.3 مليار دولار. يمثل هذا البند ما يقرب من 20٪ من صافي الاستثمار الأجنبي المباشر في القطاعات غير النفطية.

يأتي ذلك نتيجة لبدء برنامج الطرح الحكومي في البورصة المصرية، وكذلك جهود الحكومة لتوسيع مشاركة القطاع الخاص في الاقتصاد.

كما ارتفع صافي التحويلات الواردة لشراء العقارات في مصر بعلم غير المقيمين بمقدار 353.9 مليون دولار ليسجل 970.3 مليون دولار. يمثل هذا البند حوالي 9٪ من صافي الاستثمار الأجنبي المباشر في القطاعات غير النفطية.