ارتفعت العوائد يوم الثلاثاء مع إعادة فتح أسواق السندات بعد يوم عطلة الرئيس يوم الاثنين، وينتظر المستثمرون التقارير الاقتصادية الرئيسية المقرر إجراؤها هذا الأسبوع.

حركة السندات والذهب الآن

ينخفض ​​الآن بنسبة 0.48٪ إلى مستويات 1841.50 دولارًا للأوقية، بينما انخفضت العقود الفورية للمعدن الأصفر إلى 1832.47 دولارًا أمريكيًا، بانخفاض 0.47٪.

في الوقت نفسه، ارتفع الدولار الأمريكي بنسبة 0.25٪ ليتداول فوق المستوى 104 وتحديداً عند 104.030 مقابل سلة من ست عملات أجنبية.

صعدت مستفيدة من ارتفاع عوائد سندات الخزانة الأمريكية الآن، حيث ارتفعت عوائد سندات الخزانة لأجل 10 سنوات بنسبة 1.27٪، لتسجل 3.877٪، كما ارتفعت عوائد سندات الخزانة لأجل سنتين بنسبة 0.95٪، لتسجل 4.6668. في حين ارتفعت عوائد سندات الخزانة لأجل 30 عاما بنسبة 3.918٪، بارتفاع نسبته 0.77٪.

لا يزال منحنى العائد معكوسًا، مما يشير إلى أن الاقتصاد الأمريكي يمر بحالة ركود فني.

تراجعت مؤشرات السوق الأمريكية الرئيسية في تداولات ما قبل الافتتاح اليوم، حيث خسر مؤشر S&P 500 الآجل 0.72٪، وكذلك 0.60٪، وناسداك 0.87٪.

كان الذهب على رأس الأصول الاستثمارية الآمنة على مدى السنوات القليلة الماضية، لأنه الأداة الأكثر أمانًا للحفاظ على الأموال وتعظيمها، سواء كان ذلك في التوفير أو الاستثمار أو حتى المضاربة.

في هذه الندوة المجانية عبر الإنترنت المقدمة من “Investing”، سنتعرف على تفاصيل مهمة حول تداول الذهب، من خلال تحليل فني وأساسي شامل يقدمه خبير التداول أ. غيث أبو الهلال.

البيانات التي ينتظرها السوق

يترقب المستثمرون البيانات الاقتصادية المقرر إصدارها هذا الأسبوع، وأهمها محضر الاجتماع الأخير لمجلس الاحتياطي الفيدرالي، بحثًا عن أدلة حول توقعات مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي. إيكونومي.

تنتظر الأسواق اليوم أرقام مبيعات المنازل الحالية لشهر يناير، بالإضافة إلى تقرير مؤشر S&P Global Services ومديري المشتريات الصناعية. يقيس مؤشر مديري المشتريات ما إذا كان النشاط التجاري في مختلف القطاعات ينمو أو ينخفض ​​، وبالتالي يمكن أن يوفر تلميحات حول أداء الشركات في المناخ الاقتصادي الحالي.

من المقرر صدور المزيد من البيانات الاقتصادية في وقت لاحق من الأسبوع، بما في ذلك مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي يوم الجمعة، والذي يعد أحد مقاييس التضخم المفضلة لدى بنك الاحتياطي الفيدرالي.

ومن المتوقع يوم الأربعاء 31 يناير و 1 فبراير، والتي اختتمت برفع سعر الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس. سيقوم المستثمرون بمسحها ضوئيًا بحثًا عن أدلة حول المسار المستقبلي لسياسة البنك المركزي.

يتوقع الخبراء، وفقًا لأداة متابعة أسعار الفائدة الفيدرالية، أن الاحتياطي الفيدرالي سيرفع أسعار الفائدة في اجتماع مارس بمقدار 25 نقطة أساس، بأغلبية 76.0٪، بينما يعتقد 24٪ أن الاحتياطي الفيدرالي سيرفع أسعار الفائدة بمقدار 50. نقطة أساس، لترتفع إلى مستويات 5.25٪. أما بالنسبة لاجتماع مايو، يتوقع المستثمرون أن تصل أسعار الفائدة إلى 5.25٪، بأغلبية 72.8٪.

بالنسبة لاجتماع يونيو، تغيرت نظرة الأسواق لسعر الفائدة، حيث توقعت الأسواق في وقت سابق استقرار سعر الفائدة في هذا الاجتماع عند 5.25٪، لكن 52.9٪ يعتقدون الآن أن الاحتياطي الفيدرالي سيصل إلى 5.50٪ في اجتماع يونيو. .