أعلنت المملكة العربية السعودية أنها لن تكون مسؤولة عن أي نقص في الإمدادات للأسواق العالمية في ظل الهجمات على منشآتها النفطية من قبل مليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران، مصدر مسؤول بوزارة الخارجية. قال الشؤون.

وشددت المملكة على أهمية إدراك المجتمع الدولي لخطر استمرار إيران في تزويد مليشيات الحوثي الإرهابية بتقنيات الصواريخ الباليستية والطائرات بدون طيار المتطورة.

واستهداف مواقع إنتاج النفط والغاز ومشتقاتهما في المملكة، لما له من آثار وخيمة على قطاعات الإنتاج والمعالجة والتكرير.

وسيؤدي ذلك إلى التأثير على الطاقة الإنتاجية للمملكة وقدرتها على الوفاء بالتزاماتها، الأمر الذي يهدد بلا شك أمن واستقرار إمدادات الطاقة للأسواق العالمية.

وأشار المصدر إلى أهمية اضطلاع المجتمع الدولي بمسؤولياته في الحفاظ على إمدادات الطاقة والوقوف بحزم في وجه مليشيات الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران.

وأضاف المصدر “إن هجماتها التخريبية التي تشكل تهديدا مباشرا لأمن الإمدادات البترولية، يجب ردعها في ظل هذه الظروف الحساسة للغاية في أسواق الطاقة العالمية.

توضيح المخاطر تود Fusion Media تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة آنية وليست دقيقة. لا يتم توفير جميع العقود مقابل الفروقات (الأسهم والمؤشرات والعقود الآجلة) وأسعار الفوركس من قبل البورصات ولكن من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن سعر السوق الفعلي، مما يعني أن الأسعار إرشادية وليست مناسبة لأغراض التداول. لذلك لا تتحمل Fusion Media أي مسؤولية عن أي خسائر تجارية قد تتكبدها نتيجة لاستخدام هذه البيانات.

لن تتحمل Fusion Media أو أي شخص مشارك مع Fusion Media أي مسؤولية عن الخسارة أو التلف نتيجة الاعتماد على المعلومات بما في ذلك البيانات والاقتباسات والرسوم البيانية وإشارات الشراء / البيع المتضمنة في هذا الموقع. يرجى أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، فهي واحدة من أكثر أشكال الاستثمار خطورة.