اتفقت المملكة العربية السعودية ومصر على زيادة الاستثمارات بين البلدين خلال اجتماع وزيري تجارة البلدين في السعودية، بعد أن زاد حجم التبادل التجاري بين البلدين بنسبة 41٪ العام الماضي. .

قال وزير التجارة أحمد سمير إن اجتماعه مع وزير التجارة السعودي ماجد القصبي أكد أهمية تعزيز الجهود المشتركة لتسهيل التجارة البينية بين مصر والمملكة.

استثمارات ضخمة

وأضاف الوزير المصري أن البلدين يهدفان إلى رفع معدلات التبادل التجاري بين البلدين، والتي بلغت نحو 4.57 مليار دولار العام الماضي، مقابل نحو 3.236 مليار دولار في 2022، محققة زيادة بنسبة 41.3٪.

قال وزير التجارة المصري، إن المملكة العربية السعودية تحتل المرتبة الثانية في قائمة الدول المستثمرة في السوق المصري، باستثمارات تصل إلى 6.12 مليار دولار في 6017 مشروعًا في مجالات الصناعة والبناء والسياحة والزراعة والخدمات والتمويل، الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.

اختتم المهندس أحمد سمير وزير التجارة والصناعة زيارة موسعة للمملكة العربية السعودية تضمنت لقاءات مع بندر الخريف وزير الصناعة والتعدين والدكتور ماجد القصبي وزير التجارة محمد عبد العزيز. والمحافظ المكلف لهيئة التجارة الخارجية عبد الرحمن بن سليمان رئيس هيئة تنمية الصادرات السعودية ونايف الشمري الرئيس التنفيذي لمصرف التصدير. الواردات السعودية والدكتور حمزة الخولي من بين المستثمرين الرئيسيين في مصر. وضم الوفد المصري المرافق للوزير د. جيهان صالح المستشار الاقتصادي لرئيس مجلس الوزراء والوزير المفوض التجاري / يحيى الواثق بالله رئيس جهاز التمثيل التجاري.

شارك الأخبار

وقال الوزير المصري إن اجتماعه بندر بن إبراهيم الخريف وزير الصناعة والثروة المعدنية السعودي تناول سبل تطوير العلاقات الصناعية والاستثمارية بين مصر والمملكة بما يرفع من مستوى الأخوة والعطاء. علاقات استراتيجية تربط البلدين في مختلف المجالات وعلى جميع المستويات.

وأشار وزير التجارة المصري إلى أن الاجتماع استعرض إمكانية تبادل الخبرات فيما يتعلق بتجربة تخصيص الأراضي الصناعية، وهي من اختصاص الهيئة العامة للتنمية الصناعية في مصر والهيئة السعودية للمدن الصناعية ومناطق التكنولوجيا.

التكامل الصناعي

وأشار الوزير إلى أن الاجتماع تناول أيضا مناقشة آليات تحقيق التكامل الصناعي بين مصر والمملكة وتعزيز أطر التعاون المشترك في ضوء الاستراتيجية الصناعية لكلا البلدين.

بهدف إطلاق شراكات صناعية مصرية سعودية في عدد كبير من القطاعات الإنتاجية والاستفادة من الإمكانات الكبيرة في البلدين والتي تشمل المدن الصناعية المتخصصة وتوافر العمالة ومدخلات الإنتاج.

بالإضافة إلى توفير احتياجات الأسواق المصرية والسعودية والتصدير لعدد كبير من الأسواق الإقليمية والعالمية في إطار اتفاقيات التجارة الحرة والتفضيلية المبرمة بين مصر وعدد كبير من الدول والتكتلات الاقتصادية في العالم.