مع بدء جولة جديدة من المفاوضات يوم الثلاثاء، مع إعلان السلطات الروسية والأوكرانية عن نيتها عقد جولة جديدة يوم الثلاثاء، يبدو أن المستشار الرئاسي الأوكراني قد حدد موعدًا لانتهاء الحرب.
وتوقع المستشار الرئاسي الأوكراني أوليكسي أريستوفيتش أن الحرب ستنتهي بحلول مايو المقبل، عندما تنفد روسيا من الموارد التي تحتاجها في حربها على أوكرانيا.
وقال أوليكسي أريستوفيتش، بحسب مقطع فيديو نشرته وسائل إعلام أوكرانية، إن التوقيت الدقيق سيعتمد على عدد الموارد التي يرغب الكرملين في تخصيصها للحملة.
وأضاف أحد مستشاري الرئاسة الأوكرانية “أعتقد أنه في موعد أقصاه مايو سيكون لدينا اتفاق سلام، وربما سنرى هذا الاتفاق قبل ذلك بكثير، أنا أتحدث عن أحدث المواعيد المحتملة”.
وقال أريستوفيتش “نحن الآن على مفترق طرق .. إما أن يكون هناك اتفاق سلام يتم إبرامه بسرعة كبيرة، خلال أسبوع أو أسبوعين، مع انسحاب القوات، أو ستكون هناك محاولة للقضاء على بعضنا البعض”.
وأضاف أريستوفيتش أنه “حتى بعد إبرام اتفاق سلام، يمكن أن تستمر اشتباكات صغيرة لمدة عام، على الرغم من إصرار أوكرانيا على إخلاء كامل للقوات الروسية من أراضيها”.
المحادثات الروسية الأوكرانية، التي لم يشارك فيها، لم تسفر عن نتائج، وأريستوفيتش أحد المشاركين في الوفد الدبلوماسي الأوكراني الذي يجري مفاوضات مع الجانب الروسي.
ولم تسفر تلك المفاوضات عن نتائج مهمة حتى الآن، بخلاف فتح ممرات إنسانية للخروج من المدن الأوكرانية المحاصرة.
اقرأ المزيد عن تداعيات الحرب بين روسيا وأوكرانيا.
توضيح المخاطر تود Fusion Media تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة آنية وليست دقيقة. لا يتم توفير جميع العقود مقابل الفروقات (الأسهم والمؤشرات والعقود الآجلة) وأسعار الفوركس من قبل البورصات ولكن من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن سعر السوق الفعلي، مما يعني أن الأسعار إرشادية وليست مناسبة لأغراض التداول. لذلك لا تتحمل Fusion Media أي مسؤولية عن أي خسائر تجارية قد تتكبدها نتيجة لاستخدام هذه البيانات.
لن تتحمل Fusion Media أو أي شخص مشارك مع Fusion Media أي مسؤولية عن الخسارة أو التلف نتيجة الاعتماد على المعلومات بما في ذلك البيانات والاقتباسات والرسوم البيانية وإشارات الشراء / البيع المتضمنة في هذا الموقع. يرجى أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، فهي واحدة من أكثر أشكال الاستثمار خطورة.