تحركت أسعار الذهب هبوطيًا يوم الأربعاء، لتحوم بالقرب من أدنى مستوى لها في ثلاثة أشهر حيث أدى توقع خطاب رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول، بالإضافة إلى قراءة مقياس التضخم المفضل لدى البنك المركزي، إلى إبقاء المتداولين في حالة توتر.

وفي الوقت نفسه، انخفضت أسعار النحاس بشكل أكبر حيث أشارت البيانات الصينية إلى تدهور الأوضاع الاقتصادية في أكبر مستورد للنحاس في العالم.

وانخفض إلى 1907 دولارات للأوقية، بينما انخفض إلى 1916 دولارًا في الساعة 1153 بتوقيت جرينتش.

زيد هبوط

يتلاشى جاذبية الذهب مع تحسن الرغبة في المخاطرة قبل خطاب باول

انخفضت جاذبية السبائك كأصل آمن وسط بعض التحسن في الرغبة في المخاطرة، بعد المؤشرات الاقتصادية الإيجابية من الولايات المتحدة، والتي أظهرت بعض المرونة في السلع الرأسمالية وسوق الإسكان.

وقد أثر ذلك على المعدن الأصفر قبيل منتدى البنك المركزي الأوروبي في وقت لاحق يوم الأربعاء، حيث من المتوقع على نطاق واسع أن يقدم رئيس الاحتياطي الفيدرالي المزيد من الإشارات بشأن السياسة النقدية.

تمسك باول إلى حد كبير بموقفه المتشدد خلال شهادته التي استمرت يومين أمام الكونجرس الأسبوع الماضي، حيث أعلن على الأقل زيادتين إضافيتين لأسعار الفائدة هذا العام للحد من التضخم المتصاعد.

كما تم تحديد المزيد من القرائن حول التضخم في الولايات المتحدة لهذا الأسبوع، والذي من المقرر أن يصدر يوم الجمعة في مايو. المؤشر هو المقياس المفضل لدى بنك الاحتياطي الفيدرالي للتضخم، ومن المتوقع أن يظل ثابتًا بعد ارتفاع غير متوقع في أبريل.

تبشر وجهة نظر بنك الاحتياطي الفيدرالي المتشددة بمزيد من الانخفاض للذهب، بالنظر إلى أنها ترفع تكلفة الفرصة البديلة للاحتفاظ بالمعدن الأصفر. أثرت هذه الفكرة بشدة على الذهب حتى الآن في عام 2023، حيث تفوق إلى حد كبير على المعدن الأصفر.

تقوم الأسواق بتسعير {{frl || أكثر من 75٪ فرصة}} أن يرفع بنك الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في يوليو، ورفع آخر بنفس الحجم في وقت لاحق من العام.

كما تعرضت المعادن النفيسة الأخرى لخسائر فادحة، حيث انخفضت بنسبة 0.7٪، بينما كانت تحوم بالقرب من أدنى مستوى لها في شهر واحد.

انخفض النحاس على خلفية البيانات الصينية الضعيفة

ومن بين المعادن الصناعية، تراجعت أسعار النحاس بأكبر قدر يوم الأربعاء حيث أظهرت البيانات أن أكبر مستورد للنحاس في العالم قد انخفض أكثر خلال شهر مايو.

وهبط 0.4 بالمئة إلى 3.7767 دولار للجنيه.

تشير بيانات الأرباح الصناعية الضعيفة إلى المزيد من الرياح المعاكسة لقطاع التصنيع في الصين، وهو محرك رئيسي للطلب على النحاس.

ينصب التركيز هذا الأسبوع أيضًا على البيانات الواردة من الصين، والتي من المقرر أن تلقي مزيدًا من الضوء على تباطؤ النشاط التجاري في البلاد.