يبدو أن الطفرة في العروض التي تشهدها تداول لن تتوقف، بل تستعد لموجة أكثر عنفًا في الفترة المتبقية من عام 2022، والتي شهدت حتى الآن 7 عروض ضخمة.

وقد استقبلت سوق تداول حتى الآن 7 عروض، كان آخرها طرح أسهم الساحل، وسبقه طرح أسهم “علم” و “الشرق للأنابيب” و “دار المعدات الطبية والعلمية”، “الدواء” و “شركة النهدي الطبية” و “كبرى مصانع التعدين – أماك”.

46 اطرح

وبحسب الدراسة التي نشرتها هيئة السوق المالية، فمن المتوقع أن يشهد السوق السعودي في عام 2022 عددًا من الاكتتابات الأولية قد تصل إلى 46 طرحًا أوليًا وثانويًا، بقيمة إجمالية قد تتجاوز 16 مليار ريال.

وكشفت دراسة هيئة السوق المالية أن غالبيتها من حيث الحجم من المرجح أن تمثل عروض أولية في السوق الرئيسية.

الهدف من الاقتراحات

تهدف معظم العروض الأولية المتوقعة إلى الخروج من المالكين الرئيسيين للشركة. من بين 27 عرضًا أوليًا متوقعًا في عام 2022، وفقًا لتقديرات الدراسة، كان 20 منها لغرض الخروج من المالكين الرئيسيين، وهي الممارسة السائدة للعروض الأولية في السوق في السنوات السابقة.

يتم توزيع العروض بين الأسواق الرئيسية والموازية. مع 28 عرضًا في السوق الرئيسي، بما في ذلك 9 عروض ابتدائية و 19 ثانوي، مقارنة بـ 18 عرضًا في السوق الموازية.

وفيما يتعلق بأحجام العروض سواء الأولية أو الثانوية فمن المتوقع أن تصل إلى 16 مليار ريال في عام 2022 مقارنة بـ 35 مليار في عام 2022 ارتفاعا من 12 مليار في عام 2022، في الوقت الذي سجل فيه عام 2022 أكبر حجم من العروض. 100 مليار ريال.

وضع السيولة

وأوضحت الدراسة أن المستويات الحالية لأحجام الاكتتابات الأولية مقبولة نسبيًا، بالإضافة إلى أن هذه الاكتتابات سيتم توزيعها على مدار العام، مما يقلل من تأثيرها على السيولة.

وبحسب الدراسة، تشهد الأسواق العالمية بشكل عام ظاهرة ارتفاع عدد وقيمة العروض الأولية، والمستويات الحالية للعروض المحلية في منحنى مماثل لما هي عليه عالمياً.

وأكدت الدراسة أن هناك زيادة في قيمة التمويل الهامشي المتاح والجاهز للاستخدام، بحيث يمكن للمستثمرين اللجوء إلى التمويل بالهامش لتعويض السيولة المفقودة في السوق في حال سحب السيولة من السوق لمقابلة الاكتتاب. الطلبات.

بالإضافة إلى ذلك، تتمتع البنوك بالقدرة على إقراض ما يصل إلى 15 ضعف حجم العروض الأولية والثانوية المتوقعة.