قال مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان إن الحكومة الأمريكية أبلغت السلطات في بكين صراحة أنها لن تسمح لأي دولة بتعويض روسيا عن خسائرها بسبب العقوبات.

وأضاف جيك سوليفان أن رسالة واشنطن للمسؤولين في الصين كانت واضحة “لن نسمح أو نقبل أي دولة تساعد روسيا في تجاوز العقوبات التي فُرضت عليها”.

من ناحية أخرى، قال وزير المالية الروسي أنطون سيلوانوف إن الغرب يمارس ضغوطا على الصين للحد من تجارتها مع روسيا ومنع موسكو من الوصول إلى جزء من الاحتياطيات التي تحتفظ بها باليوان الصيني.

وأضاف وزير المالية الروسي “لكنني أعتقد أن شراكتنا مع الصين ستستمر في السماح لنا بالحفاظ وليس فقط الحفاظ على التعاون الذي حققناه، ولكن أيضًا تعزيزه”.

وكان وزير المالية الروسي قال قبل فترة وجيزة إن الدول الغربية جمدت 300 مليار من أموالنا من إجمالي أكثر من 640 مليار دولار، وأكد أن بلاده لن تتخلف عن سداد ديونها، لكنها ستدفعها بالروبل.

الصين حتى الآن

قال رئيس مجلس الدولة الصيني لي كه تشيانغ، إن الوضع في أوكرانيا أصبح خطيرًا، وعارض بكين للمساعدة في لعب دور إيجابي من أجل السلام، مع الاستمرار في رفض انتقاد روسيا.

وشدد على أن الصين تنتهج سياسة خارجية مستقلة قائمة على السلام، وشدد على وجوب احترام سيادة ووحدة أراضي جميع الدول، ورفض فرض عقوبات على روسيا.

وأعربت بكين مرارا عن معارضتها لما تصفه بالعقوبات غير القانونية التي فرضها الغرب على روسيا ودعت إلى حل تفاوضي للأزمة. أقامت الصين وروسيا شراكة وثيقة بشكل متزايد. رفضت بكين إدانة هجوم روسيا على أوكرانيا أو وصفه بأنه غزو.

تغيير جزئي

قررت الصين الامتناع عن التصويت لصالح روسيا في اجتماع مجلس الأمن الدولي، بشأن الغزو الروسي لأوكرانيا، في خطوة فاجأت الروس، على الرغم من التفاهم المبدئي بين موسكو وبكين لاستخدام حق النقض ضد المشروع الذي تقوده الولايات المتحدة. قرار يدين روسيا.

وأدانت الصين روسيا بشدة، حيث قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية وانغ ون إنه ينبغي احترام سيادة ووحدة أراضي جميع الدول والحفاظ عليها، مؤكدا أن أمن دولة ما لا يمكن أن يقوم على الإضرار بأمن الدول الأخرى.

أعلنت البنوك الصينية المملوكة للدولة، مثل بنك الصين والبنك الصناعي والتجاري الصيني، عن قيود على صفقات التمويل التي تشمل السلع الروسية، وسجلت مستوى قياسيًا مرتفعًا مقابل الروبل، الذي ارتفع بما يصل إلى 25٪ في 1 مارس.

جاء ذلك بعد فرض عقوبات على البنك المركزي الروسي، وعلقت بعض البنوك الصينية التداول في أزواج العملات واليوان، في ظل عدم استقرار أسعار الروبل.

لمتابعة المزيد من تطورات الحرب بين روسيا وأوكرانيا ..

توضيح المخاطر تود Fusion Media تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة آنية وليست دقيقة. لا يتم توفير جميع العقود مقابل الفروقات (الأسهم والمؤشرات والعقود الآجلة) وأسعار الفوركس من قبل البورصات ولكن من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن سعر السوق الفعلي، مما يعني أن الأسعار إرشادية وليست مناسبة لأغراض التداول. لذلك لا تتحمل Fusion Media أي مسؤولية عن أي خسائر تجارية قد تتكبدها نتيجة لاستخدام هذه البيانات.

لن تتحمل Fusion Media أو أي شخص مشارك مع Fusion Media أي مسؤولية عن الخسارة أو التلف نتيجة الاعتماد على المعلومات بما في ذلك البيانات والاقتباسات والرسوم البيانية وإشارات الشراء / البيع المتضمنة في هذا الموقع. يرجى أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بالتداول في الأسواق المالية، فهي واحدة من أكثر أشكال الاستثمار خطورة.