قال بنك أوف أمريكا إن ارتفاع الدولار جزء مهم من مكافحة التضخم العالمي، مؤكدًا أن هذا الارتفاع لا يعتبر جزءًا من حروب العملة.

قال محللو بنك الاستثمار الأمريكي في تقرير “إن رفع سعر الفائدة هو محاولة من البنك المركزي لترويض التضخم المتزايد، لكن التأثير على قدرة البلدان الأخرى على دفع ثمن السلع الأمريكية يعني أن العالم في خضم حرب عملة معكوسة”. ملاحظة.

وهذا الوضع هو عكس الاتهامات التي تطلقها بعض الدول ضد بعضها البعض حول التلاعب بسعر عملاتها لتصبح أرخص، حتى تحصل صادراتها على ميزة تنافسية.

العملة التي تراقب أداء العملة الأمريكية مقابل سلة من ست عملات رئيسية ارتفعت بنسبة 11٪ منذ بداية هذا العام.

وأشار التقرير إلى أن معاناة البنوك المركزية العالمية من التضخم هذا العام، تعني أن العالم قد يشترك في ممارسة مشتركة للسيطرة على المعروض النقدي من خلال رفع أسعار الفائدة.

وأضاف “هذا يعني أن البنوك المركزية تتنافس الآن بالفعل على أقوى عملة، مما يؤدي إلى تحول ضغوط التضخم في جميع أنحاء العالم”.

يرى بنك أوف أمريكا أن ارتفاع الدولار أمر ضروري للحد من التضخم، حيث أنه مركز مشكلة التضخم العالمية، مشيرًا إلى أن إعادة أسواق المستهلكين والعمل في الولايات المتحدة لتحقيق التوازن أمر ضروري لخفض وتيرة الأسعار عالميًا.