تعرضت المفاوضات بين الدبلوماسيين الروس والأوكرانيين لضغوط يوم الاثنين، وسط تفاؤل حذر بشأن إمكانية التوصل إلى اتفاق لإنهاء الحرب الجارية.
يتزامن ذلك مع استمرار جهود واشنطن ووكالة الطاقة الدولية للضغط على أوبك وكبار المنتجين لزيادة الإنتاج خلال الفترة المقبلة، وسط أنباء عن جهود رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون لإشراك المملكة في أزمة الطاقة.
أكدت المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة التزامهما باتفاقية أوبك + الأخيرة، وأن أي قرار سيتم اتخاذه سيأتي بالتشاور مع أعضاء المجموعة.
وسعت الولايات المتحدة للضغط على المنتجين لكبح الأسعار من خلال اتفاق مع الحلفاء للإفراج عن 60 مليون برميل نفط في الأيام المقبلة.
الزيت الآن
وتراجعت أسعار الخام الأمريكي الخفيف خلال هذه اللحظات من تعاملات اليوم لاثنين بأكثر من 4٪ أو ما يعادل الخسائر في نطاق 4.5 للبرميل، لتنخفض إلى ما دون 105 دولارات للبرميل.
من ناحية أخرى، انخفض خام برنت القياسي العالمي بأكثر من 3٪، إلى مستويات أقل من 110 دولارات للبرميل، أو ما يعادل خسائر 3.5 دولارات للبرميل.
المساعي البريطانية
كشف وزير الصحة البريطاني ساجد جاويد، اليوم الاثنين، أن رئيس الوزراء بوريس جونسون يسعى لإشراك المملكة العربية السعودية في أزمة الطاقة الحالية.
وبحسب صحيفة تايمز اللندنية، قالت إن رئيس الوزراء البريطاني سيسعى لإقناع الرياض بزيادة الإنتاج، وأضافت أن جونسون سيتوجه إلى السعودية هذا الأسبوع.
أدنوك
وقال وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة والعضو المنتدب والرئيس التنفيذي لشركة بترول أبوظبي الوطنية “أدنوك” إن “المصادر المتجددة وحدها لن تكفي لتلبية الطلب”.
وأضاف سلطان بن أحمد الجابر “ترجع التقلبات الهائلة غير المسبوقة في أسواق الطاقة إلى قلة الاستثمارات في الوقود الأحفوري”.
وقال الرئيس التنفيذي لشركة بترول أبوظبي الوطنية “أدنوك” “الاستثمار في النفط والغاز ضروري لتجنب حدوث اضطرابات في العرض والطلب”.
علامات الاتفاق
أكد المفاوض والمستشار الرئاسي الأوكراني ميخائيل بودولياك يوم الأحد أنه يعتقد أن الجانب الروسي أصبح أكثر إيجابية، مما يشير إلى إمكانية التوصل إلى اتفاق قريبًا.
قال مسؤول كبير في الوفد الروسي، إن هناك تقدما ملموسا في المحادثات بين موسكو وكييف توشك أن تفضي إلى اتفاق بين الجانبين.
أعلنت نائبة وزيرة الخارجية الأمريكية ويندي شيرمان أن الولايات المتحدة ترى بعض المؤشرات من روسيا وأوكرانيا على استعدادهما للانخراط في محادثات جادة حقيقية.
صفقة إيران تتعثر
على صعيد آخر، دعت الخارجية الإيرانية الولايات المتحدة الأمريكية، اليوم الاثنين، إلى اتخاذ قرار يهدف إلى إحياء الاتفاق النووي.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زاده إن “الولايات المتحدة بحاجة إلى اتخاذ قرار لإحياء الاتفاق النووي”.
وأضاف المتحدث باسم الخارجية الإيرانية أن واشنطن مسؤولة عن عدم التوصل لاتفاق في فيينا.
وفي الوقت نفسه، قال زاده، إن السلوك الصيني والروسي في هذا الصدد لا يزال بناء، واصفا ما تطالب به موسكو خلال مفاوضات فيينا بشكل علني وشفاف، ويجب مناقشته في إطار اللجنة المشتركة.
اقرأ المزيد عن تداعيات الحرب بين روسيا وأوكرانيا.
توضيح المخاطر تود Fusion Media تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة آنية وليست دقيقة. لا يتم توفير جميع العقود مقابل الفروقات (الأسهم والمؤشرات والعقود الآجلة) وأسعار الفوركس من قبل البورصات ولكن من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن سعر السوق الفعلي، مما يعني أن الأسعار إرشادية وليست مناسبة لأغراض التداول. لذلك لا تتحمل Fusion Media أي مسؤولية عن أي خسائر تجارية قد تتكبدها نتيجة لاستخدام هذه البيانات.
لن تتحمل Fusion Media أو أي شخص مشارك مع Fusion Media أي مسؤولية عن الخسارة أو التلف نتيجة الاعتماد على المعلومات بما في ذلك البيانات والاقتباسات والرسوم البيانية وإشارات الشراء / البيع المتضمنة في هذا الموقع. يرجى أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بالتداول في الأسواق المالية، فهي واحدة من أكثر أشكال الاستثمار خطورة.