بعد جلسة مع سوق الأسهم السعودي يقضي معظم وقته في المنطقة الحمراء، تماسك المؤشر فجأة في لحظاته الأخيرة لينتهي باللون الأخضر.

انخفض المؤشر العام لسوق تداول في ختام تداولات أمس الأربعاء، بعد جولة من الارتفاع الماراثون، في إطار عمليات جني الأرباح السريعة، عقب المكاسب

ومنذ بداية التداول في 16 مارس آذار، صعد السوق السعودي من مستويات 12400 نقطة ليغلق بنهاية تداولات الثلاثاء أعلى مستويات 13100 نقطة بمكاسب تجاوزت 700 نقطة.

ارتفاع محدود

وسط تداولات محدودة، توقف المؤشر العام لسوق تداول عند نقطة خضراء خلال تعاملات الخميس، والتي تأتي تتويجا لمكاسب قوية خلال تعاملات مارس.

وارتفع المؤشر العام بنهاية تعاملات اليوم بنسبة 0.4٪ بما يعادل 52 نقطة، ليصل إلى مستويات 13090 نقطة، بالقرب من أعلى مستوى له منذ 16 عاما.

إلا أن ارتفاع المؤشر تزامن مع انخفاض أسعار نحو 124 ورقة مالية، فيما ارتفعت أسعار نحو 72 ورقة مالية، فيما استقرت أسعار نحو 17 ورقة مالية بنهاية التعاملات.

وجاء ارتفاع المؤشر، اليوم الخميس، بعد تداول قرابة 208 ملايين سهم، بقيمة نحو 9 مليارات ريال، من خلال إلغاء نحو 433.4 ألف صفقة.

أرامكو (SE )

عززت الارتفاعات القوية في أسهم شركة النفط السعودية العملاقة أرامكو مكاسب يوم الخميس، حيث قفزت أسهم الشركة بنسبة 3.4٪.

وصعدت أرامكو قرب أعلى مستوياتها على الإطلاق لتصل إلى مستويات فوق 43 ريالا، مع تداول يقترب من نصف مليار ريال، بعد تداول 11.7 مليون سهم.

مخزون كبير

شهدت تعاملات اليوم انخفاضاً مفاجئاً في أسهم الشركة الوافدة الجديدة أماك (المصنع الكبير للتعدين)، في جلسة التداول الثالثة في السوق السعودي بعد الإدراج.

وانخفض سهم أماك بشكل طفيف بنسبة 0.24٪، منخفضاً إلى مستويات 84 ريالاً، وبلغت تعاملاتها نحو 313 مليون ريال، بعد التعامل مع 3.7 مليون سهم.

بعد الارتفاعات الصاروخية التي سجلها الوافد الجديد، بلغت أسهم أماك خلال تعاملات أمس الثلاثاء، نحو 30٪، لتكسب قرابة 19 ريالاً بعد طرحها في السوق السعودي.

وحافظ سهم أماك، اليوم، على مركز السيولة، من خلال تعاملات بلغت قرابة 1.2 مليار ريال، بعد تداول 13.5 مليون سهم من خلال تنفيذ نحو 130 ألف صفقة.

وارتفع سهم AMAC (شركة مصانع التعدين الكبرى) خلال تعاملات أمس ضمن نطاق 3٪، فيما قفز أول أمس بنسبة 30٪، وبدأ السهم التداول عند 63 ريالا.

اقرأ المزيد عن تداعيات الحرب بين روسيا وأوكرانيا.

توضيح المخاطر تود Fusion Media تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة آنية وليست دقيقة. لا يتم توفير جميع العقود مقابل الفروقات (الأسهم والمؤشرات والعقود الآجلة) وأسعار الفوركس من قبل البورصات ولكن من قبل صناع السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن سعر السوق الفعلي، مما يعني أن الأسعار إرشادية وليست مناسبة لأغراض التداول. لذلك لا تتحمل Fusion Media أي مسؤولية عن أي خسائر تجارية قد تتكبدها نتيجة لاستخدام هذه البيانات.

لن تتحمل Fusion Media أو أي شخص مشارك مع Fusion Media أي مسؤولية عن الخسارة أو التلف نتيجة الاعتماد على المعلومات بما في ذلك البيانات والاقتباسات والرسوم البيانية وإشارات الشراء / البيع المتضمنة في هذا الموقع. يرجى أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، فهي واحدة من أكثر أشكال الاستثمار خطورة.