أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي أن السعر لن يتغير دون زيادة الصادرات المصرية، وتوافر العملة الصعبة داخل الاحتياطي النقدي.

وأضاف الرئيس عبد الفتاح السيسي، خلال اتصال لقناة محلية، أن الدولار سيبقى على عرش العملات العالمية، داعيا إلى عدم ربط سعر الصرف بقوة الاقتصاد.

وقال الرئيس المصري إن البعض ينتقد الدولة دون معرفة حقيقة الوضع. الأمر الذي يسبب له حزنًا شخصيًا، مؤكدًا حزنه لأن الكثيرين لا يعرفون دواخل الأمور.

قال الرئيس عبد الفتاح السيسي إنه يدرك حقيقة الأوضاع في مصر بالتحديات والأرقام، مشيرًا إلى أنه يرحب بكل من لديه حلول للأزمات القائمة.

3 صدمات

قال الرئيس عبد الفتاح السيسي، إن الصناعة المصرية شهدت صدمات كبيرة، أولها بعد ثورتي 2011 و 2013. كان العيب نفس الصدمة التي تعرضنا لها “.

وأضاف السيسي أن العديد من المصانع لم تخضع لدراسة جدوى شاملة ؛ لذلك لم يكن لها أن تمضي قدمًا وتنجح.

وأوضح أن الصدمة الثانية للصناعة كانت عام 2016 بعد أن تغير سعر الدولار من 8 جنيهات إلى 16 جنيها، مضيفا حاولنا إصلاح ذلك والوقوف إلى جانبهم واتخاذ مبادرات من البنك المركزي، ونجحنا ببعض من لمنحهم فرصة للوقوف مرة أخرى “.

أما الصدمة الثالثة التي تعرضت لها المصانع فكانت خلال أزمة كورونا والحرب الروسية الأوكرانية، قائلة “ارتفعت تكلفة المواد والشحن بمقدار 10 أضعاف، بسبب الانقطاع الذي أثر على سلاسل التوريد”.

وأوضح أن مصادر الدولار في مصر تكمن في “قناة السويس – الصادرات – تحويلات المصريين بالخارج – السياحة”، وتابع “حرصنا على توفير السلع الأساسية .. ليس من المعقول أن يأكل الناس”.

وذكر أن متطلبات الإنتاج تكلف الدولة قرابة 30 مليار دولار، مضيفًا “الفاتورة زادت منا .. وعلى المواطن أن يجد الوقود”.

وقال الرئيس “هذه العوامل قتلت عملات أخرى أمام ضغط الدولار. الجنيه المصري ليس أقوى من العملات الأخرى التي تأثرت بعد أن جلس الدولار على عرش العملات الأجنبية”.